رفة: لن نمانع حضور عمومية الاتحاد إذا كانت لشرب الشاي فقط

ريفاس يتجاوز إصابة المفصل ويشارك في التدريبات

ريفاس خلال مشاركته في تدريبات الاتحاد أمس (المركز الإعلامي)
ريفاس خلال مشاركته في تدريبات الاتحاد أمس (المركز الإعلامي)
TT

رفة: لن نمانع حضور عمومية الاتحاد إذا كانت لشرب الشاي فقط

ريفاس خلال مشاركته في تدريبات الاتحاد أمس (المركز الإعلامي)
ريفاس خلال مشاركته في تدريبات الاتحاد أمس (المركز الإعلامي)

أكد منير رفة عضو شرف نادي الاتحاد انزعاجه من تجاهل إدارة ناديه إرسال جدول لأعمال الجمعية العمومية المزمع عقدها 19 يناير (كانون الثاني)، إلى جانب عدم تسلمهم للقوائم المالية ليتم الاطلاع عليها تمهيدًا لمناقشتها مع مجلس إدارة النادي خلال الجمعية.
وقال رفة لـ«الشرق الأوسط»: «حقيقة لا أعلم ما الهدف من إقامة الجمعية العمومية، وذلك لعدم وجود جدول أعمال، لذلك لا أعرف ما فحوى الاجتماع وما ستتم مناقشته خلاله خلاف أني كغيري سمعنا عن عقد الجمعية كون إدارة النادي لم تخاطبنا عنها رسميًا كما كان معمولًا في السابق، إضافة إلى توضيح ماهية انعقاد الجمعية».
وعن كون الجمعية العمومية ستتناول من خلال تقارير فنية وإدارية إضافة إلى استعراض القوائم المالية، شدد رفة على أن القوائم المالية من المفترض أن تسلم نسخه منها قبل الجمعية بشهر أو أسابيع على أقل تقدير ليتسنى لهم الاطلاع عليها كشرفيين لمناقشة الإدارة فيما جاء بها.
وقال: «تأتي وتطلب مني الاطلاع في أقل من نصف ساعة على القوائم المالية ومناقشتها، هذا أمر غير معقول كون أن هناك نقاطًا عدة حينها لن يسعفك الوقت للالتفات إليها».
واختتم رفة حديثه بأنه سيحرص على الحضور للاجتماع الذي لا يعلم ما هي دوافع إقامته كونه لم يطلع على جدول الأعمال، مشيرًا إلى أنه إذا حضر وكانت الدعوة على كوب شاي وتبادل أطراف الحديث فلن يمانع.
من جهة ثانية، شهدت تدريبات فريق الاتحاد بمعسكره بجبل علي بمدينة دبي الإماراتية، مشاركة البرازيلي ريفاس زملاءه بالجري حول المضمار بعد الإصابة الخفيفة التي تعرض لها أول من أمس خلال مران الفريق في مفصل القدم، والتي فضل على ضوئها الجهاز الطبي عدم استكمال اللاعب للمران، وخضوعه للفحوصات الطبية التي أظهرت أنها لا تتجاوز كدمة بسيطة، لن تعيقه عن مشاركة زملائه التدريبات الجماعية.
وينتظر أن يخوض أن يخوض الاتحاد أولى مواجهاته أمام فريق الخليج الأحد، في حين سيخوض مواجهته الثانية أمام الجزيرة الإماراتي الجمعة المقبل، في إطار البرنامج الإعدادي الذي أقره الجهاز الفني للفريق بخوض الفريق وديتين.
وتقرر أن يغيب المدافع تركي الجلفان مدافع الفريق لـ6 أشهر المقبل، لخضوعه لبرنامج تأهيلي وعلاجي بعد الجراحة التي أجراها في لندن أول من أمس في الرباط الصليبي للركبة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.