محققون ألمان يتعرفون على هوية 3 أشخاص شاركوا في اعتداءات رأس السنة بكولونيا

محققون ألمان يتعرفون على هوية 3 أشخاص شاركوا في اعتداءات رأس السنة بكولونيا
TT

محققون ألمان يتعرفون على هوية 3 أشخاص شاركوا في اعتداءات رأس السنة بكولونيا

محققون ألمان يتعرفون على هوية 3 أشخاص شاركوا في اعتداءات رأس السنة بكولونيا

قال وزير داخلية ولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية، إن المحققين تعرفوا حتى الآن على هوية ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم شاركوا في الاعتداءات التي وقعت في احتفالات رأس السنة الميلادية بمدينة كولونيا الواقعة بالولاية.
وأكد الوزير رالف ييجر أن الشرطة لم تقبض بعد على أي مشتبه به، نافيا بذلك أخبارا سابقة بشأن القبض على مشتبه بهم.
ورفض الوزير الألماني التطرق لمزيد من التفاصيل حرصا على سلامة التحقيقات.
وارتفع عدد البلاغات المقدمة ضد اعتداءات جنسية في احتفالات رأس السنة الميلادية بمدينة كولونيا غرب ألمانيا إلى 121 بلاغا.
من جانبه، قال متحدث باسم الشرطة اليوم (الخميس)، في كولونيا إن المحققين يشتبهون في 16 شخصًا يمكن أن تكون لهم صلة بهذه الاعتداءات وإن معظم المشتبه بهم غير معروفين بالأسماء؛ ولكن، لهم صور فوتوغرافية ويظهرون بوضوح في مقاطع فيديو.
كما أفاد المتحدث بأنّ ضحايا الاعتداءات ذكرن في ثلاثة أرباع البلاغات المقدمة أنهن تعرضن للتزاحم الجنسي في حين تضمن بلاغان اتهاما بالاغتصاب.
وحسب شهود عيان وأقوال ضحايا فإن شكل الجناة يوحي بأنهم ينحدرون في أغلبهم من دول شمال أفريقيا أو ذووا أصول عربية.
وكان نحو ألف رجل قد احتشدوا في ميدان المحطة بكولونيا خلال احتفالات رأس السنة ثم انقسموا إلى مجموعات صغيرة حاصرت نساء وضايقتهن بالتلامس الجنسي وسرقتهن.



فرنسا تدعو إلى «استقلالية تامة» لأوروبا في مجال الدفاع

محتج يحمل لافتة كتب عليها «أوروبا... هل تستطيعين حماية نفسك؟» خلال مظاهرة مناهضة لبوتين في برلين (أ.ب)
محتج يحمل لافتة كتب عليها «أوروبا... هل تستطيعين حماية نفسك؟» خلال مظاهرة مناهضة لبوتين في برلين (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو إلى «استقلالية تامة» لأوروبا في مجال الدفاع

محتج يحمل لافتة كتب عليها «أوروبا... هل تستطيعين حماية نفسك؟» خلال مظاهرة مناهضة لبوتين في برلين (أ.ب)
محتج يحمل لافتة كتب عليها «أوروبا... هل تستطيعين حماية نفسك؟» خلال مظاهرة مناهضة لبوتين في برلين (أ.ب)

دعت الحكومة الفرنسية أمس (السبت)، الاتحاد الأوروبي إلى «استقلالية تامة» في مجال الدفاع، مؤكدة رغبتها في تعبئة مزيد من الاستثمارات الخاصة في هذا القطاع، وذلك قبل قمة في بروكسل الخميس، مخصصة لأوكرانيا وقضايا الأمن الأوروبي.

وقال وزير الاقتصاد الفرنسي إيريك لومبار في مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة «لوباريزيان»، إن «الهدف يجب أن يكون استقلالية استراتيجية أوروبية داخل حلف شمال الأطلسي الذي لم يشكك الرئيس ترمب في دوره».

ووصف المواجهة الساخنة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، بأنها «نقطة تحول تاريخية»، مضيفاً: «يجب على الاتحاد الأوروبي أن يستثمر أكثر في دفاعه».

وفي مقابلة نُشرت أمس (السبت)، أمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جهته، في أن تحرز دول الاتحاد الأوروبي تقدماً سريعاً نحو «تمويل مشترك ضخم ومكثف» مقداره «مئات المليارات من اليوروهات» لبناء دفاع مشترك.

بدورها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك، السبت، إن من الضروري أن تعمل ألمانيا والاتحاد الأوروبي على تليين قواعدهما المتعلقة بالميزانية من أجل إيجاد موارد إضافية لتعزيز دفاعهما ومساعدة أوكرانيا.