الأشجار تتمدد 20 مترًا سنويًا

بفعل نمو جذور جديدة لها

الأشجار تتمدد 20 مترًا سنويًا
TT

الأشجار تتمدد 20 مترًا سنويًا

الأشجار تتمدد 20 مترًا سنويًا

صدّق أو لا تصدّق؟ بوسع الأشجار أن تتحرك بحق، تمامًا مثل «الكائنات» الآلية، التي تجمع ما بين هيئة النبات وقوام البشر، والتي ظهرت في سلسلة الأفلام الملحمية «سيد الخواتم» للكاتب الإنجليزي جيه آر آر تولكين. لكن هل يمكن لهذه الأشجار السير بسرعة كافية للنجاة بنفسها من المناشير الكهربائية والمناجل التي تهددها؟
تتحرك أشجار النخيل عبر الغابة بفعل نمو جذور جديدة لها، تؤدي إلى تغير مواضعها تدريجيا، بما يتراوح ما بين سنتيمترين إلى ثلاثة سنتيمترات يوميًا.
ويقول بيتر فرسنسكي وهو عالم في مجال الحفريات بمعهد علوم الأرض التابع للأكاديمية السلوفاكية للعلوم في براتيسلافا: «مع تآكل التربة، تنمو للأشجار جذور جديدة وطويلة تجد لنفسها تربة جديدة أكثر تماسكًا، بعمق يصل أحيانا إلى 20 مترًا»، حسب «بي بي سي».
ويضيف فرسنسكي: «من ثم، وببطء، ومع استقرار الجذور الجديدة في قلب تربتها الجديدة بدورها، وانحناء (جذوع) الأشجار بأناة صوب تلك الجذور، ترتفع الجذور القديمة في الهواء. ويمكن أن يستغرق الأمر بضع سنوات لكي تكتمل تلك العملية التي تشهد تغير موضع الشجرة إلى مكان جديد تغمره أشعة الشمس على نحو أفضل، وتتوافر فيه تربة أكثر تماسكًا».
وقد أمضى هذا الباحث، وهو مرشد محلي، ومعه ناشط في مجال الحفاظ على البيئة يُدعى تيري غارسيا، الشهور القليلة الماضية في الغابة لرصد التهديدات التي تحدق ببعض العجائب الحيوانية والنباتية الموجودة فيها.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".