«تويتر» تحول تغريداتها المحدودة إلى تدوينات مطولة

رفع الحد الأقصى من 140 حرفًا إلى 10 آلاف

الشركة تبحث سبل زيادة شعبيتها بعد تأخرها عن وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى (رويترز)
الشركة تبحث سبل زيادة شعبيتها بعد تأخرها عن وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى (رويترز)
TT

«تويتر» تحول تغريداتها المحدودة إلى تدوينات مطولة

الشركة تبحث سبل زيادة شعبيتها بعد تأخرها عن وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى (رويترز)
الشركة تبحث سبل زيادة شعبيتها بعد تأخرها عن وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى (رويترز)

في آخر إحصاءات نشرها موقع «غلوبال ميديا إنسايت» عن نمو وسائل التواصل الاجتماعي، تبين أن تطبيق «تويتر» لم يعد في مقدمة المنابر واكتفى باحتلال المرتبة السابعة لعدد المستخدمين شهريًا من بعد «فيسبوك» و«أنستغرام» و«غوغل بلس» وغيرها. وفي محاولة لتحويل موقع التواصل الاجتماعي إلى خدمة أكثر تفاعلية، تعتزم الشركة تطوير خاصية جديدة تسمح للمستخدمين بكتابة تغريدات تصل إلى 10 آلاف حرف بما يتجاوز بفارق كبير الحد الأقصى حاليًا، وهو 140 حرفًا. حيث ذكر موقع «ري - كود» التقني أن «تويتر» ستتيح للمغردين كتابة تغريدة تتجاوز ألف كلمة مع الوضع في الحسبان المسافات بين الكلمات وعلامات الترقيم. ومن المقرر تفعيل ذلك بحلول نهاية الربع الأول لكن الشركة لم تحدد موعدًا نهائيًا بعد.
وفي سلسلة من التغريدات لم يكشف جاك دورسي - المؤسس المشارك الذي عاد ليتولى منصب الرئيس التنفيذي في أكتوبر (تشرين الأول) - إذا كان سيتم زيادة عدد الأحرف لكنه وصفها بأنها «قيود جميلة». وأضاف أن الشركة تابعت تبادل الناس صورًا لرسائل نصية للالتفاف على حد 140 حرفًا. وكتب دورسي في صورة لرسالة نصية تتجاوز 140 حرفًا: «لن نخجل من بناء مزيد من الخدمات والدعم في (تويتر) من أجل الناس. إذا كان يتماشى مع رغبة الناس فسنقوم بدراسته».
ويختبر موقع التدوين المصغر نسخة جديدة من المنتج تعرض تغريدات تسع 140 حرفًا، لكن مع إمكانية تمديدها لكتابة مزيد من المحتوى عند ضغط المستخدم على التغريدة، وذلك في محاولة للإبقاء على الشكل الحالي للصفحة الرئيسية لمتابعة التغريدات. لكن بعض المستخدمين عبروا عن معارضتهم للتمديد المحتمل للتغريدات. وانتقدت بعض المواقع التقنية هذا التغيير أيضًا، وأشار البعض أنه سيغير هوية «تويتر» ذات السهل الممتنع كما ستفسح المجال لتناقل رسائل الدعايات المطولة التي قد تزعج المغردين.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.