«أف بي آي» يبحث عن شهود لكشف تحركات منفذي إطلاق النار بكاليفورنيا

«أف بي آي» يبحث عن شهود لكشف تحركات منفذي إطلاق النار بكاليفورنيا
TT

«أف بي آي» يبحث عن شهود لكشف تحركات منفذي إطلاق النار بكاليفورنيا

«أف بي آي» يبحث عن شهود لكشف تحركات منفذي إطلاق النار بكاليفورنيا

أطلق مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الاميركي، نداء لجمع شهادات تسمح بكشف تحركات سيد فاروق وتافشين مالك اللذين قتلا 14 شخصًا مطلع ديسمبر (كانون الاول)، في مدينة سان بيرناردينو في ولاية كاليفورنيا.
وأعاد المحققون رسم تحركات الزوجين خطوة خطوة طوال فترة الهجوم الذي استهدف غداء بمناسبة عيد الميلاد لموظفين في الادارة الصحية للمدينة وفاروق احدهم، وحتى مقتلهما في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة بعد سبع ساعات على ذلك.
لكنهم لا يملكون معلومات سوى عن الدقائق الـ18 التي تلت الهجوم وقبل بدء المواجهة مع الشرطة. وهذه الدقائق "حاسمة" للتحقيق في أعنف هجوم ارهابي تشهده الولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
وقال مدير الـ(اف بي آي) في لوس انجليس ديفيد باوديش "نريد أن نعرف ما إذا كانا توقفا في مكان ما، في منزل أو محل تجاري لا نملك فكرة عنهما. نريد أن نعرف ما إذا كانا اتصلا بأحد خلال تلك الفترة". واضاف "اطلب من المواطنين مساعدتنا في هذا التحقيق وإذا كانوا يعرفون شيئًا ما فليتصلوا بنا".
وكان سيد فاروق (28 سنة) غادر منزله في الثاني من ديسمبر حوالى الساعة 8:37 ووصل في الساعة 8:47 إلى مكان الغداء في وسط سان بيرناردينو التي تبعد ساعة واحدة عن لوس انجليس. ويريد المحققون معرفة تفاصيل عن الوقائع وما فعله الزوجان بين الساعة 12:59 والساعة 13:17.
كما افاد باوديش بأنّ المحققين عثروا بعد ذلك على اثر لهما في كاميرات مراقبة ولدى شهود. وتابع "نعرف أنّهما توقفا في عدة أماكن".
ورصدت قوات الأمن بعد ذلك الزوجين وبدأت مطاردة انتهت بمقتلهما.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».