طرد بريدي مثير للشبهات بمكتب المستشارة الألمانية

طرد بريدي مثير للشبهات بمكتب المستشارة الألمانية
TT

طرد بريدي مثير للشبهات بمكتب المستشارة الألمانية

طرد بريدي مثير للشبهات بمكتب المستشارة الألمانية

أعطت الشرطة الالمانية اشارة زوال الخطر بعد فحص طرد في مكتب المستشارة أنجيلا ميركل بوسط برلين اليوم (الاربعاء). وقال المتحدث باسم الشرطة الاتحادية "لم يعثر الخبراء على شيء مريب".
وكانت الشرطة قد طوقت المنطقة المحيطة بالمستشارية في حين واصل الوزارء اجتماعهم الاعتيادي. كما أُغلق المدخل الرئيسي لمقر المستشارية في برلين صباح اليوم، بسبب بريد يثير الشبهات، بينما نشرت وحدات خاصة من الشرطة في المكان، حسبما أعلنت الشرطة الفدرالية.
وأفادت وكالة الأنباء الالمانية بأنّ مجلس الوزراء الذي يعقد صباح كل اربعاء في المبنى، بدأ في الوقت المحدد عند الساعة 9:30.
وكان ناطق باسم الشرطة الفدرالية قد قال لوكالة الصحافة الفرنسية "اتخذنا اجراءات اغلاق" للمكان و"تنتشر قوات من شرطة برلين والشرطة الفدرالية فيه". وتحدث عن "بريد مثير للشبهات". مضيفًا أنّ عناصر الشرطة ينتظرون وصول خبراء لفحص البريد وتوضيح الوضع. لكنه اوضح ان الدخول إلى المستشارية ما زال ممكنا من ابواب اخرى والعمل جار فيها.



الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

وقالت كالاس في مقابلة مع «رويترز»: «إحدى القضايا المطروحة، هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية».

وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن «هيئة تحرير الشام»، الجماعة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تواجه أيضاً عقوبات منذ سنوات، مما يعقّد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.