توقعات بخفض «آبل» إنتاجها من هاتفي آيفون 6إس و6إس بلس

بسبب تراكم المخزون

توقعات بخفض «آبل» إنتاجها من هاتفي آيفون 6إس و6إس بلس
TT

توقعات بخفض «آبل» إنتاجها من هاتفي آيفون 6إس و6إس بلس

توقعات بخفض «آبل» إنتاجها من هاتفي آيفون 6إس و6إس بلس

ذكرت نشرة نيكي للإعمال التجارية اليومية، أنه من المتوقع أن تخفض شركة «آبل» إنتاج أحدث طرزها من هواتف آيفون بنسبة 30 في المائة خلال الربع الممتد من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار)، بسبب تراكم المخزون مما أثار قلق الموردين الآسيويين لشركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة.
وذكرت نشرة الأعمال التجارية اليومية أنه في ظل تراكم مخزونات هاتفي آيفون 6إس وآيفون 6إس بلس منذ طرحهما في سبتمبر (أيلول) الماضي سيتم إبطاء حركة الإنتاج حتى يتاح للتجار تصريف المخزون الحالي.
وتوقع التقرير تراجعا بنسبة 5.‏2 في المائة في أسهم «آبل» التي فقدت نحو ربع قيمتها بعد بلوغها ارتفاعات قياسية في أبريل (نيسان)، مما يعكس القلق بشأن تباطؤ الشحنات. وانخفضت أيضا أسهم المصنعين الآسيويين للشاشات والرقائق الإلكترونية لهواتف آيفون بشكل كبير اليوم (الأربعاء).
وقال دانيال إيف المحلل بشركة «إف.بي.آر كابيتال ماركتس»: «هذا خفض واع للإنتاج يتجاوب مع ما شهدته أبل من ضعف للطلب على 6إس».
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من «آبل»، لكن بعض الموردين التايوانيين أشاروا إلى تراجع المبيعات، مستشهدين على ذلك بعطلة نادرة قادمة ودعم الحكومة كدليل على التوقعات السيئة.
وقال أحد الموردين التايوانيين، الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه لا يمكنهم التعليق على زبائن محددين أو اتفاقات سرية: «بطء السوق حقيقي».
وفي مدينة تشنغتشو عاصمة إقليم خنان الصيني قالت الحكومة المحلية في بيان عبر موقعها على الإنترنت هذا الأسبوع إنها قدمت 82 مليون يوان (53.‏12 مليون دولار) في صورة دعم للشركات العاملة تحت مظلة «فوكسكون» وهي الشركة الرئيسية لتجميع هواتف آيفون.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».