أيمن الطويل: مدرب الاتحاد ليس منزها عن الخطأ.. والأهلي لم يخفنا

اللجنة الفنية تجتمع مع بينات لمناقشة الاستعدادات في فترة توقف الدوري

أيمن الطويل: مدرب الاتحاد ليس منزها عن الخطأ.. والأهلي لم يخفنا
TT

أيمن الطويل: مدرب الاتحاد ليس منزها عن الخطأ.. والأهلي لم يخفنا

أيمن الطويل: مدرب الاتحاد ليس منزها عن الخطأ.. والأهلي لم يخفنا

من المنتظر أن تعقد اللجنة الفنية بنادي الاتحاد اجتماعا مع الإسباني بينات، مدرب الفريق الكروي الأول، لمناقشته حيال استعدادات الفريق خلال فترة التوقف الحالية لدوري المحترفين السعودي.
وأكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النادي ستكتفي بمعسكر داخلي بالنادي، سيخضع خلاله اللاعبون لحصتين تدريبيتين على فترتين صباحية ومسائية، ولن يكون هناك مبيت للاعبين داخل النادي، مع التنسيق لخوض مواجهتين وديتين، استعدادا لمواجهة فريق الفيصلي في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ضمن الجولة السابعة من منافسات الدوري.
من جهة أخرى، فرض الجهاز الفني مرانا، أمس السبت، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، اقتصر على تدريبات خفيفة للاعبين الذين شاركوا أمام الأهلي، بينما خضع البقية لحصة لياقية مكثفة، وإجراء مناورة على كامل الملعب.
ومنح الجهاز الفني اللاعبين إجازة يومي «الأحد والاثنين»، على أن يعودوا للتدريبات الثلاثاء المقبل.
من جهته، أكد أيمن الطويل، أمين عام النادي، أن غياب عدد من أعضاء مجلس الإدارة عن حضور لقاء الأهلي، عائد إلى ظروف خاصة حرمتهم من الوجود بجانب الفريق بمدينة الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة، مبينا أن الظروف التي مروا بها لم تمنعهم من متابعة المباراة عبر الشاشة، ومنهم من حرص على متابعتها نظرا لأهمية المباراة وحساسيتها.
وقال الطويل لـ«الشرق الأوسط»: «أتيحت لفريق الاتحاد عدد من الفرص المحققة للتسجيل، ولكن اللاعبين لم يوفقوا في إحرازها، وصحيح أن الأهلي كان الأكثر استحواذا على الكرة في المباراة، إلا أنها كانت دون خطورة، إلا من بعض الكرات التي شكلت تهديدا على شباكنا، ولكن يقظة الحارس الفذ فواز القرني حالت دون ذلك».
وعن مدى رضا الإدارة عن المدرب الإسباني بينات من عدمه، قال: «لكل منا رأيه الخاص، وهناك لجنة فنية معنية بمناقشة المدرب وعقد الاجتماعات معه، وشخصيا أتفق مع المدرب في أشياء وأختلف معه في أخرى، وهناك انسجام واضح بين اللاعبين والمدرب، وهو أمر جيد، ولا بد من الاستقرار الفني والإداري بالفريق، كي يواصل مشواره بثبات، خلال المباريات المقبلة».
من جانب آخر، قدم المدرب بينات شكره للاعبين على المستوى الجيد الذي ظهروا به خلال مباراتهم أمام فريق الأهلي، أول من أمس، منوها بالتزام اللاعبين بالنهج التكتيكي الذي دخل به المباراة باعتبارهم نفذوا المطلوب منهم بشكل ممتاز.
واعترف بينات بوجود أخطاء متكررة لفريقه في المباريات، سيعمل على تصحيحها، ومنها عدم الضغط على حامل الكرة في بعض أجزاء الملعب، كاشفا عن أن هناك كثيرا من الأخطاء التي سعى إلى تصحيحها خلال الفترة الماضية، حيث كثف عمله عليها، ليس فقط للمباراة التي جمعته بمنافسه الأهلي، بل تجنبا لتكرارها في المباريات المقبلة.
وأضاف: «الاتحاد كان قريبا من الفوز، ولو سجلت ضربة الجزاء كانت ستشكل نقطة تحول في المباراة، وصحيح أن الأهلي سيطر على الكرة، إلا أنه لم يشكل خطرا إلا من الكرات الثابتة أو المرتدة»، مشيرا إلى أن إضاعة مهاجم فريقه مختار فلاتة لضربة الجزاء ليست السبب في تبديله، ممتدحا المستوى الذي قدمه فلاتة في المباراة.
في المقابل، أبدى عمر المحضار مساعد مدرب الفريق اندهاشه من الانتقادات المتكررة التي تطال الجهاز الفني بالفريق، من خلال التغييرات التي يجريها في المباراة، وهبوط المعدل اللياقي للاعبين، وقال: «لم نغير في المباراة إلا في مركز واحد أو اثنين، وهذا يعود إلى ظروف المباراة والتكتيك المنفذ، أما ضعف اللياقة فهو أمر غير صحيح، وما حدث في مباراة الهلال والعروبة يعود إلى أخطاء فردية لبعض اللاعبين، أسهمت في تسجيل الأهداف في شباكنا والخسارة».
وأشار المحضار إلى أن فريقه ترك لمنافسه فريق الأهلي السيطرة على الكرة، بعيدا عن شباكهم، وكان الأقرب للفوز لو استغل أنصاف الفرص التي أتيحت للاعبين، ومنها ضربة الجزاء المهدرة، منوها بأنهم عملوا طوال الأسبوع الماضي على نقاط القوة والضعف في الفريق الأهلاوي، وتم شرحها للاعبين خلال المحاضرات الفنية التي جمعتهم بمدرب الفريق. مختتما حديثه بأن النتيجة تعد عادلة لكلا الفريقين، قياسا بالأداء، والمستوى الذي قدموه طوال شوطي المباراة.
من جهته، قال حارس الفريق فواز القرني، الذي كان أحد نجوم المباراة: «هاردلك للفريقين التعادل الذي يعتبر خسارة للجانبين، وبكل أمانة فريقي لم يوفق في التسجيل رغم الفرص الكثيرة التي سنحت لنا خلال مجريات المباراة».
من جانبه، أكد محمد حيدر، المحترف اللبناني، أن وجوده على دكة البدلاء في مباراة الأهلي تأتي بقرار فني من المدرب، وهو يحترم هذا القرار، وأن فريقه كان قريبا من الفوز في حال تم تسجيل ضربة الجزاء المهدرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.