«ديلي تلغراف»: طب الأسنان في بريطانيا سيئ

45 % ممن بلغوا 15 عامًا يعانون من التسوس

«ديلي تلغراف»: طب الأسنان في بريطانيا سيئ
TT

«ديلي تلغراف»: طب الأسنان في بريطانيا سيئ

«ديلي تلغراف»: طب الأسنان في بريطانيا سيئ

في خطاب لأكثر من 400 طبيب أسنان نشرته صحيفة «ديلي تلغراف»، قال الأطباء إن خدمة رعاية الأسنان في بريطانية «غير الصالحة للغرض» في الأصل، تزداد سوءًا، وتشبه خدمة دول «العالم الثالث».
ويذكر الخطاب أن توفير منظمة «دينت إيد» الدولية للأعمال الخيرية خدمة للمرضى المحرومين في «ويست يوركشاير» مؤشر على تفاقم المشكلات. وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا إن الخدمة تتحسن.
وقال متحدث باسم الهيئة: «تلك المزاعم ليست حقيقية، فالكثير من المرضى يتلقون رعاية الأسنان التي يحتاجون إليها، كما أن 93 في المائة من المواطنين حصلوا على موعد لعلاج أسنانهم في مراكز الهيئة في الـ24 شهرا الأخيرة».
وحث الخطاب الوزراء على التحلي بـ«كامل الانفتاح والشفافية» فيما يتعلق بالقصور في توفير الخدمة حاليًا.
ويضيف أن منظمة «دينت إيد»، المرتبطة عادة بتوفير الرعاية في العالم الثالث تقدم الآن الرعاية الطارئة للمشردين والمهاجرين ومحدودي الدخل في كيركليس «مما يقدم دليلاً على وجود نقص في توفير الخدمة الوطنية المناسبة».
ووصف الخطاب مستويات تسوس الأسنان لدى الأطفال بأنه «عار وطني».
وأظهرت أرقام لمركز معلومات الصحة والرعاية الاجتماعية أن نحو نصف الأطفال في سن الثامنة، وثلث الأطفال في سن الخامسة، لديهم مؤشرات على تسوس أسنانهم اللبنية.
وخلص كذلك مسح لصحة الأسنان لدى الأطفال في بريطانيا وويلز وآيرلندا، يجرى كل عشرة أعوام، إلى أن 45 في المائة ممن يبلغون سن 15 عامًا يعانون من تسوّس أسنانهم، على الرغم من أنه يعكس تحسنًا عن المسح السابق.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.