الأسهم السعودية تفقد 164 نقطة وسط بيع عشوائي

تغيرات مرتقبة بين مراكز المستثمرين بعد رفع تعريفة الطاقة

الأسهم السعودية تفقد 164 نقطة وسط بيع عشوائي
TT

الأسهم السعودية تفقد 164 نقطة وسط بيع عشوائي

الأسهم السعودية تفقد 164 نقطة وسط بيع عشوائي

قادت أسهم شركات الإسمنت والبتروكيماويات، مؤشر سوق الأسهم السعودية إلى الإغلاق على تراجعات تصل قيمتها إلى 164 نقطة، وسط بيوع عشوائية شهدتها تعاملات السوق في الدقائق الأخيرة من تداولات يوم أمس، مما قاد بعض الشركات المدرجة إلى الإغلاق على انخفاض بنسبة تصل إلى 9 في المائة.
وتأتي هذه التراجعات التي مُنيت بها قطاعات الإسمنت والبتروكيماويات، على خلفية إعلان شركاتها عن الأثر المالي المتوقع لرفع تعريفة الطاقة والكهرباء في البلاد، حيث بدأت تظهر على السطح ملامح لتغيير بعض المستثمرين لمراكزهم الاستثمارية، مما ينبئ عن توجه جديد قد تشهده تعاملات السوق المالية السعودية خلال المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه التراجعات في سوق الأسهم السعودية، بعد افتتاح الأسواق الآسيوية على تراجعات حادة، إذ أغلق مؤشر نيكاي 225 على انخفاض بنحو 582 نقطة، فيما أغلق مؤشر هانغ سينغ على خسائر بنحو 587 نقطة، وسط لون أحمر ساد معظم الأسواق الآسيوية الأخرى.
وأغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية يوم أمس على خسائر بنحو 164 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 2.36 في المائة، ليغلق بذلك عند مستويات 6788 نقطة، وبتداولات تجاوزت 5.1 مليار ريال (1.3 مليار دولار)، فيما شهدت تداولات الأمس ارتفاع أسهم 8 شركات فقط، مقابل تراجع أسعار أسهم 158 شركة أخرى.
من جهتها سجلت كل أسواق المنطقة تراجعا في أدائها في ثاني تداولات الأسبوع في جلسة أمس باستثناء السوق العمانية حيث ارتفعت بدعم من قطاعي المال والخدمات بنسبة 0.15 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 5421.2 نقطة. وقادت السوق القطرية التراجعات وسط ضغط من قطاعاتها كافة قادها قطاع العقارات، وكان هذا الانخفاض بنسبة 2.64 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 10041.7 نقطة في ظل ارتفاع قيم السيولة والأحجام. كما تراجعت سوق دبي بضغط من غالبية قطاعاتها قادها قطاع الاستثمار، وكان هذا التراجع بنسبة 1.61 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 3084.43 نقطة وسط ارتفاع لمؤشرات السيولة والأحجام. وتراجعت السوق الكويتية بنسبة 0.83 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 5568.30 نقطة وسط تراجع قيم السيولة. كما هبطت السوق الأردنية بنسبة 0.82 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2100.13 نقطة. وسجلت السوق البحرينية أقل تراجعا بنسبة 0.23 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1213.11 نقطة بضغط من قطاعي البنوك التجارية والتأمين.



«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما)، الترخيص لشركة «سيولة الأولى» لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر، ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 7 شركات، بينما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 63 شركة.

وبحسب بيان لـ«ساما»، الأربعاء، يأتي هذا القرار في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.

يشار إلى أن شركات التمويل الاستهلاكي المصغر هي مؤسسات مالية تهدف إلى توفير قروض صغيرة للأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية. وتعمل هذه الشركات على تمويل الاحتياجات اليومية للأفراد مثل شراء السلع الاستهلاكية، التعليم، أو الرعاية الصحية، وذلك عبر تقديم قروض قصيرة الأجل وبشروط مرنة.

وتختلف شركات التمويل الاستهلاكي المصغر من حيث نطاق عملها، حيث قد تكون شركات متخصصة في هذا النوع من التمويل فقط، أو قد تكون شركات صغيرة ومتوسطة تقدم خدماتها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.