الصين على خط الأزمة السورية.. وتدعو خوجة لزيارتها «دعمًا للتسوية»

بعد أسبوعين على استقبالها المعلم > المعارضة تعرض رؤيتها للمفاوضات على دي ميستورا

رئيس «الائتلاف» المعارض خالد خوجة
رئيس «الائتلاف» المعارض خالد خوجة
TT

الصين على خط الأزمة السورية.. وتدعو خوجة لزيارتها «دعمًا للتسوية»

رئيس «الائتلاف» المعارض خالد خوجة
رئيس «الائتلاف» المعارض خالد خوجة

دخلت الصين على خط المساعي الرامية لحل الأزمة السورية والتوسط بين طرفي النزاع، فبعد نحو أسبوعين على زيارة وزير خارجية النظام وليد المعلم إلى بكين، يتوقع أن يصل رئيس «الائتلاف» المعارض خالد خوجة إلى العاصمة الصينية اليوم، بدعوة حكومية، في زيارة تستمر حتى يوم الجمعة المقبل.
وقالت مصادر في الائتلاف لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة خوجة تندرج في إطار المساعي المستمرة لتحريك المسار السياسي لحل الأزمة وشرح أبعاد القضية السورية، وأيضًا للاستماع لوجهة نظر الصين من التطورات التي يشهدها الملف، مشددة على «التمايز الحاصل بين الموقفين الروسي والصيني الذي يعوّل عليه». وكانت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، قالت إن خوجة سيجتمع بوزير الخارجية الصيني وانغ يي «لدعم التسوية السياسية للقضية السورية». وحثت هوا كل الأطراف على «العمل معًا لمحاربة الإرهاب والدفع باتجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا».
في غضون ذلك، تلتقي «الهيئة العليا للتفاوض» المنبثقة عن لقاء قوى المعارضة السورية في الرياض، اليوم، المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في العاصمة السعودية قبل أن ينتقل نهاية الأسبوع إلى دمشق، تحضيرًا للمفاوضات المنتظر انطلاقها مجددًا بين المعارضة والنظام السوري في جنيف نهاية الشهر الحالي. وكشفت مصادر في «الهيئة» لـ«الشرق الأوسط» عن إعداد ورقة عمل تتضمن رؤية قوى المعارضة للمفاوضات المرتقبة مع النظام، سيتم تقديمها للمبعوث الدولي، لافتة إلى اتفاق تم بشأنها خلال الاجتماعات المفتوحة والمستمرة منذ أول من أمس (الأحد) في الرياض.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».