مواجهة ساخنة بين ليفربول «الجريح» وستوك «الطموح» اليوم

في جولة الذهاب بالدور قبل النهائي لبطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة

كلوب مدرب ليفربول يأمل انتفاضة لاعبيه في مباراة اليوم (رويترز)
كلوب مدرب ليفربول يأمل انتفاضة لاعبيه في مباراة اليوم (رويترز)
TT

مواجهة ساخنة بين ليفربول «الجريح» وستوك «الطموح» اليوم

كلوب مدرب ليفربول يأمل انتفاضة لاعبيه في مباراة اليوم (رويترز)
كلوب مدرب ليفربول يأمل انتفاضة لاعبيه في مباراة اليوم (رويترز)

يحل ليفربول ضيفا على ستوك سيتي اليوم ومانشستر سيتي ضيفا على إيفرتون غدا في جولة الذهاب بالدور قبل النهائي لبطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
وتبدو البطولة، التي عادة ما تخوضها الفرق الكبيرة بتشكيلة من الاحتياطيين، أكثر أهمية عن ذي قبل مع الوصول إلى الدور قبل النهائي، حيث يسعى كل من الفرق الأربعة بجدية إلى التتويج بأول ألقاب الموسم في ظل النتائج المتقلبة وعدم الأمان في الدوري.
وناشد مدافع ليفربول «الكرواتي الدولي» ديان لوفرين زملاءه إظهار قوة ذهنية لتخطي النتائج المخيبة التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة وكان آخرها سقوطه أمام وستهام صفر - 2 وذلك قبل مواجهة ستوك سيتي على ملعب الأخير اليوم.
وكانت آمال المدرب الجديد الألماني يورغن كلوب بإنهاء موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز بين الأربعة الأوائل تلقت ضربة موجعة بسقوط الفريق أمام وستهام في شرق لندن ليستهل العام الجديد بأسوأ طريقة ممكنة.
وأعرب كلوب عن غضبه من العرض الذي قدمه فريقه ووجه انتقادات للاعبيه الذين كانوا غائبين تماما عن مجريات المباراة. ويعاني ليفربول بسبب اهتزاز مستواه ونتائجه على مدار الموسم وحقق فوزا واحدا في آخر خمس مباريات خارج أرضه بكل المسابقات.
بيد أن الفريق الشمالي العريق يقف على بعد خطوتين من بلوغ نهائي هذه المسابقة ومواجهة جاره إيفرتون أو مانشستر سيتي.
واعترف لوفرين بأن كلوب كان محقا عندما فجر جام غضبه على اللاعبين بعد المباراة ضد وستهام وقال في هذا الصدد: «كنا محبطين. لم نقدم أفضل عروضنا وكان يتعين علينا أن نكون غاضبين من أنفسنا. ليس لدينا الوقت للتفكير فيما حصل ويجب أن ننتشل أنفسنا من الأزمة التي نمر بها من خلال الفوز على ستوك سيتي».
وأضاف: «يتوجب علينا تغيير عقليتنا والقتال بشكل أكبر. نملك فرصة للتعويض من خلال الفوز على ستوك وبلوغ النهائي وبالتالي يتعين علينا أن نحافظ على هدوئنا ضد ستوك للخروج بنتيجة إيجابية».
من جهته حث سيمون مينيوليه حارس مرمى ليفربول زملاءه على إظهار رد فعل سريع أمام ستوك لتعويض الخسارة 2 أمام وستهام.
وقال مينيوليه: «سنخوض بشكل سريع جدا مباراة أخرى في الدور قبل النهائي وأتمنى أن ننجح في التعويض لأن هذا مهم جدا. أتمنى أن نحقق نتيجة جيدة أمام ستوك». وأضاف: «نريد الفوز بأي مباراة نخوضها. تركزينا ينصب دائما على المباراة التالية، نحن نشارك في كل المسابقات وهذا أمر إيجابي».
وتابع: «يمكننا تحقيق النتائج الإيجابية في كل مسابقات الكؤوس التي نشارك فيها وسنحاول بذل قصارى جهدنا في اللقاء المقبل».
ويأمل يورغن كلوب أن يتمكن من الدفع بالقائد جوردان هندرسون وجيمس ميلنر بعد تعافيهما من إصابة ووعكة صحية، على الترتيب، ويمكن أن تشهد المباراة أيضا عودة المهاجم دانييل ستوريدغ الذي كان قد عانى من إصابات قلصت فترة الإعداد التي خاضها قبل انطلاق الموسم.
وكان ليفربول توج بلقبه الأخير عندما أحرز هذه البطولة عام 2012، وكان قاب قوسين أو أدنى من إحراز لقب الدوري أيضا للمرة الأولى منذ عام 1990 قبل موسمين لكنه تعثر في الأمتار الأخيرة وفوت الفرصة.
بدوره يسعى ستوك سيتي إلى تعويض خسارته أمام وست بروميتش ألبيون 1 - 2 السبت التي جاءت بعد فوزين مثيرين على مانشستر يونايتد وإيفرتون. وكان ستوك سيتي بلغ نهائي كأس إنجلترا عام 2011، لكنه يبلغ دور الأربعة في كأس المحترفين للمرة الأولى منذ فوزه بلقبها عام 1972.
وقال مدرب ستوك سيتي مارك هيوز: «دائما ما ننهض من الكبوة التي نتعرض لها وبالتالي أتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية ضد ليفربول. إنه تحد كبير بالنسبة إلينا».
وقال مهاجم ستوك جوناثان والترز إنه من المهم عدم التأثر بضغوط خوض مواجهة من مباراتي ذهاب وإياب.
وقال والترز: «أتمنى تحقيق نتيجة إيجابية.. يملك ليفربول لاعبين موهوبين ولذلك ستكون المباراة صعبة».
وفي المباراة الثانية، يستضيف إيفرتون على ملعبه غوديسون بارك جاره الشمالي مانشستر سيتي غدا. وينافس مانشستر سيتي بقوة على صدارة الدوري حيث يحتل المركز الثالث برصيد 39 نقطة، بفارق نقطتين خلف آرسنال المتصدر ونقطة خلف ليستر سيتي الثاني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.