المغني كريس مطلوب للتحقيق

المغني كريس مطلوب للتحقيق
TT

المغني كريس مطلوب للتحقيق

المغني كريس مطلوب للتحقيق

أصبح المغني كريس براون مطلوبا للتحقيق، لاحتمال تعديه بالضرب على امرأة السبت، في واقعة تأتي بعد نحو سبع سنوات من القبض عليه لضربه صديقته في ذلك الوقت المغنية ريانا. ونفت متحدثة باسم المغني هذا الاتهام بشدة.
وقالت شرطة لاس فيغاس في بيان إن امرأة في حفل داخل غرفة بفندق بالمز كازينو ريزورت صباح السبت حاولت التقاط صورة فوتوغرافية للمغني.
وجاء في البيان «تقول الضحية إن براون اعتدى عليها بالضرب وأخذ هاتفها الجوال في الوقت ذاته». وجاءت الواقعة بعد حفل المغني في ناد بالمدينة. ونشر موقع «تي إم زي» على الإنترنت صورة قال إنها لعين المرأة وقد انتشرت حولها بعض الزرقة.
وجاء في بيان الشرطة أن الضباط الذين توجهوا للفندق للتحقق من الأمر وجدوا المرأة وقد بدت عليها إصابات طفيفة لكن براون كان قد غادر الفندق بالفعل ولم يستطيعوا التحدث معه. ولم تكشف الشرطة عن مدى إصابة المرأة. وقالت الشرطة إن المحققين لم يستمعوا بعد إلى أقوال براون. وأدرجوه كمشتبه به في جرائم الضرب والسرقة وهي أقل خطورة في النظام القضائي الأميركي من الجناية.
وقالت نيكول بيرنا المتحدثة باسم المغني في بيان إن اتهامات المرأة «غير صحيحة تماما». وألقي القبض على براون في فبراير (شباط) 2009 عشية حفل توزيع جوائز غرامي بتهمة الاعتداء بالضرب على صديقته آنذاك المغنية ريانا. ونشرت صورة لريانا وهي مصابة على موقع «تي إم زي» بعد اعتداء براون عليها، وهو الأمر الذي كان محل انتقاد شديد، وأقر في وقت لاحق من ذلك العام بواقعة الاعتداء.

وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ، وبعد بعض المناوشات القانونية أسقطت عنه العقوبة قبل نحو عام.
واضطر براون لإلغاء جولة إلى أستراليا ونيوزيلندا قبل نحو شهر بعد أن رُفض طلبه منحه تأشيرة دخول بسبب سوابقه في العنف المنزلي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.