وزير أسترالي يصف صحافية بـ«الساحرة الشريرة»

أرسل لها رسالة نصية عن طريق الخطأ

وزير أسترالي يصف صحافية بـ«الساحرة الشريرة»
TT

وزير أسترالي يصف صحافية بـ«الساحرة الشريرة»

وزير أسترالي يصف صحافية بـ«الساحرة الشريرة»

بعد أن وصفها بالساحرة الشريرة في رسالة نصية وإرسالها لها عن طريق الخطأ، اعتذر وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون للصحافية.
وذكرت سامانتا مايدن، محررة سياسية بمؤسسة «نيوز كورب» الإعلامية أمس أن دوتون «اعتذر وقال: إنه أرسل الرسالة النصية إلى الشخص الخطأ». يذكر أن مايدن كتبت مقالا ينتقد زميل دوتون، جيمي بريجز، الوزير السابق الذي استقال الأسبوع الماضي بسبب سلوكه مع دبلوماسية شابة في حانة في هونغ كونغ.
وقالت مايدن لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) إنها كانت «أكثر من سعيدة لقبول اعتذار بيتر دوتون»... وبمجرد أن أرسل لي هذه الرسالة النصية التي تقول: «ياصديقي، إنها ساحرة شريرة» أرسلت له رسالة قلت فيها «ياصديقي، لقد أرسلت الرسالة إلى الساحرة الشريرة».
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الرسالة النصية، التي وصف فيها دوتون مايدن بالساحرة الشريرة، كانت معدة للإرسال إلى بريجز. وقال داتون في بيان نشرته (إيه بي سي) أمس الاثنين «لقد تبادلت وسام بعض اللغة الخشنة على مدى الأعوام الماضية، ولهذا تعاملنا مع هذا الخطأ بالضحك واعتذرت لها على الفور» مشيرا إلى أنه يتوقع منها انتقادا حادا في مقالها المقبل.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».