وزير أسترالي يصف صحافية بـ«الساحرة الشريرة»

أرسل لها رسالة نصية عن طريق الخطأ

وزير أسترالي يصف صحافية بـ«الساحرة الشريرة»
TT

وزير أسترالي يصف صحافية بـ«الساحرة الشريرة»

وزير أسترالي يصف صحافية بـ«الساحرة الشريرة»

بعد أن وصفها بالساحرة الشريرة في رسالة نصية وإرسالها لها عن طريق الخطأ، اعتذر وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون للصحافية.
وذكرت سامانتا مايدن، محررة سياسية بمؤسسة «نيوز كورب» الإعلامية أمس أن دوتون «اعتذر وقال: إنه أرسل الرسالة النصية إلى الشخص الخطأ». يذكر أن مايدن كتبت مقالا ينتقد زميل دوتون، جيمي بريجز، الوزير السابق الذي استقال الأسبوع الماضي بسبب سلوكه مع دبلوماسية شابة في حانة في هونغ كونغ.
وقالت مايدن لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) إنها كانت «أكثر من سعيدة لقبول اعتذار بيتر دوتون»... وبمجرد أن أرسل لي هذه الرسالة النصية التي تقول: «ياصديقي، إنها ساحرة شريرة» أرسلت له رسالة قلت فيها «ياصديقي، لقد أرسلت الرسالة إلى الساحرة الشريرة».
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الرسالة النصية، التي وصف فيها دوتون مايدن بالساحرة الشريرة، كانت معدة للإرسال إلى بريجز. وقال داتون في بيان نشرته (إيه بي سي) أمس الاثنين «لقد تبادلت وسام بعض اللغة الخشنة على مدى الأعوام الماضية، ولهذا تعاملنا مع هذا الخطأ بالضحك واعتذرت لها على الفور» مشيرا إلى أنه يتوقع منها انتقادا حادا في مقالها المقبل.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.