وزير أسترالي يصف صحافية بـ«الساحرة الشريرة»

أرسل لها رسالة نصية عن طريق الخطأ

وزير أسترالي يصف صحافية بـ«الساحرة الشريرة»
TT

وزير أسترالي يصف صحافية بـ«الساحرة الشريرة»

وزير أسترالي يصف صحافية بـ«الساحرة الشريرة»

بعد أن وصفها بالساحرة الشريرة في رسالة نصية وإرسالها لها عن طريق الخطأ، اعتذر وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون للصحافية.
وذكرت سامانتا مايدن، محررة سياسية بمؤسسة «نيوز كورب» الإعلامية أمس أن دوتون «اعتذر وقال: إنه أرسل الرسالة النصية إلى الشخص الخطأ». يذكر أن مايدن كتبت مقالا ينتقد زميل دوتون، جيمي بريجز، الوزير السابق الذي استقال الأسبوع الماضي بسبب سلوكه مع دبلوماسية شابة في حانة في هونغ كونغ.
وقالت مايدن لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) إنها كانت «أكثر من سعيدة لقبول اعتذار بيتر دوتون»... وبمجرد أن أرسل لي هذه الرسالة النصية التي تقول: «ياصديقي، إنها ساحرة شريرة» أرسلت له رسالة قلت فيها «ياصديقي، لقد أرسلت الرسالة إلى الساحرة الشريرة».
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الرسالة النصية، التي وصف فيها دوتون مايدن بالساحرة الشريرة، كانت معدة للإرسال إلى بريجز. وقال داتون في بيان نشرته (إيه بي سي) أمس الاثنين «لقد تبادلت وسام بعض اللغة الخشنة على مدى الأعوام الماضية، ولهذا تعاملنا مع هذا الخطأ بالضحك واعتذرت لها على الفور» مشيرا إلى أنه يتوقع منها انتقادا حادا في مقالها المقبل.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".