الكوارث الطبيعية قتلت نحو 23 ألف شخص خلال عام 2015

الكوارث الطبيعية قتلت نحو 23 ألف شخص خلال عام 2015
TT

الكوارث الطبيعية قتلت نحو 23 ألف شخص خلال عام 2015

الكوارث الطبيعية قتلت نحو 23 ألف شخص خلال عام 2015

أعلنت شركة «ميونيخ ري» الألمانية لإعادة التأمين اليوم الاثنين، أن هناك نحو 23 ألف شخص قد لقوا حتفهم بسبب الكوارث الطبيعية خلال عام 2015، وهو عدد يزيد بأكثر من ثلاثة أضعاف حصيلة القتلى التي سجلت عام 2014، ويشار إلى أن الزيادة الدراماتيكية في أعداد الوفيات بالمقارنة مع 7700 حالة وفاة عام 2014، ترجع جزئيا إلى أسوأ هزة أرضية سجلتها نيبال والتي أسفرت عن مقتل 9000 شخص، بالإضافة إلى تضرر أو تدمير نحو 900 ألف منزل في أبريل (نيسان) الماضي. وقالت شركة إعادة التأمين إن الرقم ما زال أقل من نصف متوسط حصيلة وفيات الكوارث الطبيعية في 30 عاما، وهو 54 ألف حالة وفاة.
يذكر أن التكلفة الإجمالية للكوارث قد انخفضت إلى 90 مليار دولار بدلا من 110 مليارات دولار في عام 2014، حيث لمحت شركة «ميونيخ ري» إلى ظروف «إل نينو» المناخية كعامل مخفف لنشاط الأعاصير في شمال المحيط الأطلسي.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.