17 قتيلاً و20 جريحًا في هجوم لـ«جيش محمد» على قاعدة هندية

نيودلهي: العمليات ستنتهي بعد أن يتم تمشيط كل بوصة من القاعدة الجوية وتطهيرها من المسلحين

جنديان هنديان في أعقاب الهجوم المسلح الذي استهدف القاعدة الجوية في ولاية البنجاب شمال غربي الهند ضمن تمشيط القاعدة بحثًا عن مسلحين تسللوا من الحدود الباكستانية (رويترز)
جنديان هنديان في أعقاب الهجوم المسلح الذي استهدف القاعدة الجوية في ولاية البنجاب شمال غربي الهند ضمن تمشيط القاعدة بحثًا عن مسلحين تسللوا من الحدود الباكستانية (رويترز)
TT

17 قتيلاً و20 جريحًا في هجوم لـ«جيش محمد» على قاعدة هندية

جنديان هنديان في أعقاب الهجوم المسلح الذي استهدف القاعدة الجوية في ولاية البنجاب شمال غربي الهند ضمن تمشيط القاعدة بحثًا عن مسلحين تسللوا من الحدود الباكستانية (رويترز)
جنديان هنديان في أعقاب الهجوم المسلح الذي استهدف القاعدة الجوية في ولاية البنجاب شمال غربي الهند ضمن تمشيط القاعدة بحثًا عن مسلحين تسللوا من الحدود الباكستانية (رويترز)

أفادت مصادر رسمية، أمس، بأن الهجوم المسلح الذي استهدف القاعدة الجوية في ولاية البنجاب شمال غربي الهند أودى بحياة 17 شخصًا على الأقل، إلى جانب أكثر من 20 جريحًا.
وقال راجيف مهريشي النائب الأول لوزير الداخلية الهندية للصحافيين، إن من بين القتلى 6 عناصر من القوات الجوية و5 آخرين رجال الأمن، مشيرًا إلى تصفية 6 من المهاجمين، لكن رجح وجود اثنين آخرين لا يزالان في القاعدة.
وأصيب 8 من عناصر القوة الجوية و12 آخرون من قوات الأمن في الهجوم.
وتمكنت قوات الأمن من القضاء على مزيد من المسلحين أمس بعد تعرض قاعدة تابعة لسلاح الجو الهندي لهجوم شنه المسلحون المدججون بالأسلحة الثقيلة والذين ذكر مسؤولون أنهم تسللوا من باكستان.
وخلال عمليات تمشيط جرت أمس، بدأ المسلحون في إطلاق النار مرة أخرى، والعملية الآن في مرحلتها الأخيرة، طبقًا لما ذكره وزير الداخلية في مؤتمر صحافي عقده أمس.
وقالت وزارة الداخلية إن العمليات ستنتهي فقط بعد أن يتم تمشيط كل بوصة من القاعدة الجوية مترامية الأطراف وتطهيرها.
وبينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن مسلحين اثنين آخرين قتلا أمس، قالت وزارة الداخلية: «لا يمكن أن نؤكد ذلك حتى نرى الجثث». وكانت قنبلة يعتقد أن المسلحين زرعوها قد انفجرت أمس (الأحد) خلال عمليات تمشيط مما أسفر عن مقتل ضابط برتبة «ليفتنانت كولونيل». وقال وزير الداخلية، إن سبعة من أفراد قوات الأمن لقوا حتفهم وأصيب 20 آخرون، أحدهم إصابته خطيرة. وتم العثور على بنادق هجومية وقذائف هاون وقاذفات قنابل وأجهزة نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) في مسرح الهجوم. ويأتي الهجوم على قاعدة «باثانكوت» بعد أيام من زيارة مفاجئة قام بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى باكستان للقاء نظيره نواز شريف لإعطاء دفعة لمحادثات السلام.
وأدانت باكستان الهجوم الإرهابي الذي وقع أول من أمس. وأفادت المتحدثة باسم القوات الجوية روشيل دي سيلفا بأن عمليات التمشيط تواصلت حتى وقت متأخر من صباح أمس لتأمين قاعدة باثانكوت الجوية. وأعلنت الحكومة الهندية فرض حالة التأهب القصوى في المنشآت الرئيسية ومحطات الحافلات والسكك الحديدية، وذلك بعد يوم واحد قيام مسلحين بشن هجوم على قاعدة تابعة للقوات الجوية شمال غربي الهند. وتأخرت عدة قطارات في نيودلهي بسبب تفتيش فرق تفكيك القنابل ووحدات الكلاب لقطار فائق السرعة بعد إنذار بوجود قنبلة، وقالت الشرطة إنها تحقق فيما إذا كان المسلحون قد أتوا من الشطر الهندي من كشمير، الذي يشن فيه المتمردون هجمات بشكل دوري، أم من باكستان. وبدأ الهجوم قبيل الفجر واستمر 14 ساعة.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.