موجز أقتصاد

موجز أقتصاد
TT

موجز أقتصاد

موجز أقتصاد

* سيول وطوكيو تعقدان اجتماعًا رفيع المستوى للتعاون الاقتصادي
سيول - د.ب.أ: قال مصدر حكومي في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، أمس، إن بلاده واليابان تعدان لعقد اجتماع رفيع المستوى للشؤون لاقتصادية بين البلدين في العاصمة اليابانية طوكيو منتصف الشهر الحالي. ومن المنتظر أن يتبادل البلدان في الاجتماع وجهات النظر حول قضية انضمام كوريا الجنوبية إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية عبر المحيط الهادي وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
* اليونان توقع اتفاقًا لبيع منتجع فاخر لمستثمرين عرب وأتراك
أثينا - رويترز: قال الصندوق المسؤول عن الخصخصة في اليونان، أمس، إنه وقع صفقة بقيمة 400 مليون يورو (نحو 440 مليون دولار) مع صندوق «جيرمين ستريت» العقاري لبيع «أستير بالاس»، وهو منتجع فاخر خارج العاصمة أثينا.
والصندوق يمثل مستثمرين من تركيا وأبوظبي ودبي الكويت ودول خليجية أخرى. وقال صندوق تنمية أصول الجمهورية اليونانية إنه «من المتوقع الانتهاء من العملية بأسرها في النصف الأول من 2016».
* «أورانج» و«بويغ تليكوم» تجريان مفاوضات تقارب
باريس – أ.ف.ب: قامت شركتا «أورانج» و«بويغ تليكوم» الفرنسيتان لتشغيل الاتصالات الهاتفية بأول خطوة حذرة في اتجاه تقارب بينهما، من خلال التوقيع على اتفاق قبيل عيد الميلاد لإجراء هذه المفاوضات، كما أعلنت صحيفة «لوجورنال دو ديمانش».
وقال مصدر «في قلب المفاوضات» للصحيفة إن «التفاهمات بين الفريقين تسير على ما يرام، والمناقشات تحرز تقدما. ولم تبرز أي عقبات حتى الآن على صعيد شراء (أورانج) لـ(بويغ تليكوم)».
* بكين تبدأ تحقيقًا بشأن التلوث البيئي
بكين - رويترز: قالت وسائل إعلام صينية رسمية، أمس، إن حكومة بكين بدأت تحقيقات بشأن شركات الفحم والتعدين الأخرى، وكذلك شركات تنتج مواد كيماوية خطيرة، في محاولة لرفع معايير السلامة وإبعاد الشركات الملوثة للبيئة عن المدينة. وتتعرض السلطات الصينية لضغط متزايد لمحاربة مشكلة الضباب الدخاني المنتشرة، وهي مصدر رئيسي للاستياء الشعبي، وتأتي بعد عقود من النمو الاقتصادي الكبير في البلاد.
ونقلت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية عن إدارة سلامة العمل في بكين قولها إن التحقيقات التي جرت العام الماضي بشأن الحرائق وأعمال البناء والمواد الكيماوية الخطيرة وغيرها من الصناعات أسفرت عن تعليق عمل 7778 شركة، وإغلاق 906 شركات أخرى.
* «دايملر» لا تستبعد ارتفاعًا في حصص أرباح مستثمريها
شتوتغارت – د.ب.أ: أعلنت مجموعة «دايملر» الألمانية للسيارات أمس أنه من المحتمل أن ترتفع حصص أرباح مستثمريها للسنة المالية 2015 بشكل ملحوظ.
وقال بودو أوبر، المدير المالي للشركة، لصحيفة «يورو آم زونتاغ»، إنه «من الواضح الآن أنه ستكون هناك حصة أرباح جذابة للغاية»، متابعا أنه من الناحية الحسابية المحضة فإن مستوى «الفائض القابل للتوزيع بعد تسعة أشهر من العام الماضي فاق مستوى حصص الأرباح عن العام الذي سبقه».



السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

تستعرض السعودية تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي، ومساعيها لتعزيز الحوار الدولي، خلال مشاركتها بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي تستضيفه مدينة دافوس السويسرية بين 20 و24 يناير (كانون الأول) الحالي.

ويضم الوفد الذي يرأسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، كلاً من الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وبندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط.

ويأتي الاجتماع هذا العام تحت شعار «التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية»، في وقت يشهد فيه العالم تزايداً في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.

ويهدف وفد السعودية من خلال هذه المشاركة إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار «نعمل لمستقبل مزدهر للعالم»، وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، واستعراض قصص نجاح البلاد في مختلف المجالات.

وسيسلّط الضوء على دور السعودية في تعزيز الحوار الدولي عبر دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه البلاد لتحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.

ويجمع المنتدى عدداً من رؤساء الدول وقادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكبار المفكرين في المؤسسات الأكاديمية ودور الفكر. وتقود «وزارة الاقتصاد» علاقة السعودية معه، بوصفها خطوة استراتيجية لدعم حضور البلاد على الساحة الدولية وتحقيق أهداف «رؤية 2030».

ويسعى الاجتماع الخاص لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المستقبلية، ومراجعة الحلول والتطورات بمختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ضمن إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة.

ويشارك فيه ممثلو نحو 100 حكومة ومنظمات دولية كبرى، و1000 من كبار ممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، وعدد من قادة التغيير الشباب.