غوغل «مابس» و«سيرش» يرصدان ساعات الذروة في المتاجر

غوغل «مابس» و«سيرش» يرصدان ساعات الذروة في المتاجر
TT

غوغل «مابس» و«سيرش» يرصدان ساعات الذروة في المتاجر

غوغل «مابس» و«سيرش» يرصدان ساعات الذروة في المتاجر

يوفر تطبيقا «غوغل مابس» لخدمة خرائط الإنترنت و«غوغل سيرش» للبحث على الإنترنت لمستخدمي الأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» وتنتجها شركة الإلكترونيات الأميركية «آبل» خدمة جديدة تتيح لهم معرفة أوقات ذروة الازدحام في متاجر معينة.
وتضم قائمة «الأوقات المفضلة» الموجودة على التطبيقين أكثر من مليون متجر أو مكان في مختلف أنحاء العالم. ويعتمد التطبيقان على وجود رسم بياني يحدد الأوقات التي تتوقع فيها المتاجر وجود أكبر عدد من العملاء فيها خلال أي يوم.
ولكي يتحدد ذلك وتعرضه المتاجر الشهيرة، فإن التطبيقين يعتمدان على البيانات التي يقدمها مستخدمو الهواتف الذكية. كما أن هؤلاء الذين يتبادلون بيانات «لوكيشن هيستوري» مع «غوغل» يصبحون آليا جزءا من مصدر بيانات الخدمة الجديدة.
يذكر أن أي هاتف ذكي ينقل بشكل منتظم بيانات المكان الموجود فيه إلى خدمات عديدة عبر «غوغل»، وهو ما يتيح لشركة «غوغل» لخدمات الإنترنت تقدير عدد الأشخاص الموجودين في أي متجر.
في الوقت نفسه، فإن الكثيرين من مستخدمي الهواتف الذكية لا يدركون أن هذه البيانات يتم تبادلها. ويمكن للمستخدمين الذين تشغلهم مسألة الخصوصية تعطيل خاصية «لوكيشن هيستوري»، رغم أنهم سيفقدون بعض المزايا نتيجة هذا الخيار.
وبالنسبة لمستخدمي الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» بدءا من الإصدار «أندرويد 2.3» وما بعده، فإن التحكم في خاصية «لوكيشن هيستوري» موجود في قائمة إعدادات «غوغل لوكيشن».
يذكر أن هناك خيارا يتيح لـ«غوغل» معرفة مكان وجود المستخدم في عدة أيام سابقة أيضا. أما مستخدمو أجهزة «آبل» فيمكنهم الوصول إلى وظيفة «لوكيشن» في التطبيق في إعدادات الخصوصية. في الوقت نفسه فإن من يختارون توقيف خاصية «لوكيشن هيستوري» يجب أن يتوقعوا قيودا محددة لأن الكثير من خدمات «غوغل» تعمل من خلال بيانات يتم تجميعها.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».