الهلال ينذر الأهلي برباعية قبل المعركة النهائية

لقن الشباب درسًا كرويًا في طريقه إلى كأس ولي العهد

لاعبو الهلال يحتفلون بأحد أهدافهم في الشباب (تصوير: علي العريفي)، ألميدا يقود هجمة هلالية في مواجهة نصف النهائي أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو الهلال يحتفلون بأحد أهدافهم في الشباب (تصوير: علي العريفي)، ألميدا يقود هجمة هلالية في مواجهة نصف النهائي أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الهلال ينذر الأهلي برباعية قبل المعركة النهائية

لاعبو الهلال يحتفلون بأحد أهدافهم في الشباب (تصوير: علي العريفي)، ألميدا يقود هجمة هلالية في مواجهة نصف النهائي أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو الهلال يحتفلون بأحد أهدافهم في الشباب (تصوير: علي العريفي)، ألميدا يقود هجمة هلالية في مواجهة نصف النهائي أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)

قاد الدولي ياسر الشهراني فريقه الهلال للصعود إلى نهائي كأس ولي العهد السعودي، بتسجيله هدفا وصناعة آخر في المباراة التي جمعته بالشباب وانتهت برباعية زرقاء، متوجا حصوله على جائزة أفضل لاعب خليجي بأجمل صورة.
وسيلتقي الهلال مع فريق الأهلي الذي تجاوز غريمه الاتحاد 1-0 في مواجهة نصف النهائي التي جمعت الفريقين أول من أمس على ملعب الجوهرة المشعة بجدة. واقترحت لجنة المسابقات إقامة نهائي كأس ولي العهد يوم 9 أو 12 فبراير (شباط) المقبل على أن يكون القرار النهائي بيد الجهات المختصة.
وسجل الشهراني هدفا مثيرا في الدقيقة 26 من الشوط الأول بعد كرة مرتدة من دفاعات الشباب سددها مباشرة ودون أن تلامس الأرض لتعانق شباك الحارس محمد العويس. كما مرر كرة عرضية مع الدقائق الأولى في الشوط الثاني ارتقى لها البرازيلي التون ألميدا من فوق المدافعين ليحولها برأسه إلى الشباك كهدف ثان. ليفتح شهية زملائه اللاعبين ويضيفوا أهدافا أخرى في المباراة التي سيطر الهلال عليها في النتيجة والأداء.
وسجل البرازيلي الآخر إدواردو هدف الهلال الثالث من ضربة جزاء، كان الحكم شكري الحنفوش احتسبها بعد شد تعرض له المدافع محمد جحفلي من قبل عبد الله الأسطا وأسقطه على الأرض قبل تنفيذ إدواردو ضربة حرة غير مباشرة.
كما سجل سلمان الفرج هدفا لا يقل إثارة عن الأول بعد استقباله كرة مرتدة من الحارس الشبابي محمد العويس كان ألميدا مررها عرضية لزميله إدواردو، فسدد الفرج الكرة قوية مباشرة نحو المرمى.
وشهدت المواجهة أحداثا مؤسفة بعد اشتباكات بين لاعبين من الفريقين، انتهت بتوجيه الإنذارات لألتون ألميدا من الهلال ومحمد العويس ودييغو أريسميندي من الشباب.
وكان لاعب الشباب أريسميندي أشعل فتيل الأحداث بعد اعتدائه على البرازيلي إدواردو من الهلال بحجة تعطيل اللعب، ليتدخل ألميدا مدافعا عن زميله ويسقط أرضا بعد ارتطامه بلاعب الشباب ما دعا الحارس العويس إلى التدخل للدفاع عن زميله وبالتالي تدخل عدد من لاعبي الفريقين في الاشتباكات.
وبينما واصل الهلال تألقه اللافت هذا الموسم من خلال هذه المباراة، أثبت الشباب بما لا يدع مجالا للشك حاجته إلى مهمة إنقاذ فنية وعناصرية إذا ما أراد المنافسة على ما تبقى من بطولات، إذ بدا متقهقرا وعاجزا عن مقارعة خصمه.
وبدا الهلال في كامل قوته ولولا سوء الطالع لأضاف لاعبوه مزيدا من الأهداف في المرمى الشبابي لكن ضمانهم أيضا للنتيجة دعاهم إلى استعراض مهاراتهم في أوقات عدة من المباراة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».