اليوم.. بدء سريان قانون الإنجاب الجديد في الصين

يسمح لكل أسرة بإنجاب طفل ثانٍ

اليوم.. بدء سريان قانون الإنجاب الجديد في الصين
TT

اليوم.. بدء سريان قانون الإنجاب الجديد في الصين

اليوم.. بدء سريان قانون الإنجاب الجديد في الصين

بدأ في الصين، اليوم (الجمعة)، سريان القانون الجديد الذي يسمح لكل أسرة صينية بإنجاب طفل ثان، وهو القانون الذي صدّق عليه المجلس التشريعي الصيني الأعلى رسميًا يوم الأحد الماضي.
وبدخول هذا التشريع الجديد حيز التنفيذ، تودع الصين نهائيا سياسة الطفل الواحد، وهي السياسة التي انتهجتها لأكثر من ثلاثة عقود، وسببت في تعرضها لكثير من الاتهامات بشأن حقوق الإنسان، خصوصًا من المنظمات التي تعتقد أن الدول ليس من حقها أن تحدد عدد الأطفال الذين ينجبهم سكانها.
والقانون الجديد جاء التصديق عليه كمحاولة من الصين للتكيف مع مشكلة بدأت تمثل تحديا لها منذ بعض الوقت ألا وهي مشكلة زيادة أعداد كبار السن وتقلص الطاقات الشبابية وعدم التوازن النوعي، حيث يزداد عدد الذكور عن الإناث بدرجة مقلقة للدولة التي بلغ عدد سكانها بنهاية العام الماضي ما يربو على 1.4 مليار نسمة.
وسياسة الطفل الواحد في الصين هي سياسة لتحديد النسل انتهجتها جمهورية الصين الشعبية منذ عام 1978، وتتلخص في كون أنه لا يسمح بأكثر من طفل لكل أسرة في المناطق الحضرية، ولكن كان يوجد عدة حالات للإعفاءات منها مثل الأسر في المناطق الريفية والأقليات العرقية، والآباء والأمهات الذين ليس لهم أشقاء، وكانت هذه السياسة لا تطبق على المناطق الإدارية الخاصة لهونغ كونغ وماكاو والتبت.
واختارت الصين تبني هذا النهج طوال الـ35 عامًا الماضية، لتخفيف المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية بها، ولكن يقال إن هذه السياسة منعت أكثر من 250 مليون ولادة منذ تطبيقها وحتى عام 2000.
وقد أثارت هذه السياسة التي تغيرت الآن كثيرًا من الجدل بسبب الطريقة التي تم تنفيذها بها، وبسبب المخاوف من عواقبها الاجتماعية السلبية، فقد تسببت هذه السياسة في زيادة حالات الإجهاض القسري، ووأد البنات، وتقليل الإبلاغ عن المواليد الإناث.
كما تسببت في عدم التوازن بين الجنسين في الصين، حيث تتوقع الأكاديمية الصينية للخدمات الاجتماعية أن 24 مليون رجل قد لا يمكنهم العثور على زوجات بحلول عام 2020، في حين تشير تقديرات أخرى إلى أن عدد هؤلاء قد يتراوح بين 30 و50 مليون شخص.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.