فأر وكلب يعطلان رحلتين جويتين في الهند

فأر وكلب يعطلان رحلتين جويتين في الهند
TT

فأر وكلب يعطلان رحلتين جويتين في الهند

فأر وكلب يعطلان رحلتين جويتين في الهند

أفادت تقارير بأن طائرة كانت متوجهة من مومباي إلى لندن اضطرت للعودة في منتصف الرحلة بعد رصد فأر على متنها.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا»، أمس الخميس، أن الطائرة التابعة لشركة «الخطوط الجوية الهندية» (إير إنديا) كانت تمر في أجواء طهران خلال رحلة تحمل رقم «إيه إيه آي 131» عندما لمح أحد الركاب الفأر يعدو حول المقصورة.
وعاد الطيار بالطائرة إلى مومباي «كإجراء احترازي» تحسبا لقرض الفأر لأي أسلاك إلكترونية أو أجهزة تحكم في الطائرة. وقال أحد مسؤولي الشركة، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنه «يجري التحقيق بشأن كيفية وجود الفأر على متن الطائرة. وتخضع الطائرة للتعقيم». ونقل ركاب الطائرة، وعددهم 256 شخصا، أول من أمس الأربعاء على متن طائرة بديلة بعد ذلك.
وأحيانا تسجل حالات وجود الفئران على متن الطائرات، ويعتقد أن هذه القوارض تدخل الطائرة في الغالب مع الشحنات الغذائية.
وفي حادث آخر، الأربعاء كذلك، أجبر كلب ضال طائرة لشركة «إير إنديا» أيضا كانت متوجهة إلى دبي على التأخر في الإقلاع من مدينة أمريستار شمال الهند، حسبما أفادت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (إيانس). وتوجهت الطائرة إلى مقصدها بعد تأخر الإقلاع ثلاث ساعات، وذلك بعد أن تأكدت السلطات من عدم وجود حيوانات أخرى قرب الطائرة.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».