فأر وكلب يعطلان رحلتين جويتين في الهند

فأر وكلب يعطلان رحلتين جويتين في الهند
TT

فأر وكلب يعطلان رحلتين جويتين في الهند

فأر وكلب يعطلان رحلتين جويتين في الهند

أفادت تقارير بأن طائرة كانت متوجهة من مومباي إلى لندن اضطرت للعودة في منتصف الرحلة بعد رصد فأر على متنها.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا»، أمس الخميس، أن الطائرة التابعة لشركة «الخطوط الجوية الهندية» (إير إنديا) كانت تمر في أجواء طهران خلال رحلة تحمل رقم «إيه إيه آي 131» عندما لمح أحد الركاب الفأر يعدو حول المقصورة.
وعاد الطيار بالطائرة إلى مومباي «كإجراء احترازي» تحسبا لقرض الفأر لأي أسلاك إلكترونية أو أجهزة تحكم في الطائرة. وقال أحد مسؤولي الشركة، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنه «يجري التحقيق بشأن كيفية وجود الفأر على متن الطائرة. وتخضع الطائرة للتعقيم». ونقل ركاب الطائرة، وعددهم 256 شخصا، أول من أمس الأربعاء على متن طائرة بديلة بعد ذلك.
وأحيانا تسجل حالات وجود الفئران على متن الطائرات، ويعتقد أن هذه القوارض تدخل الطائرة في الغالب مع الشحنات الغذائية.
وفي حادث آخر، الأربعاء كذلك، أجبر كلب ضال طائرة لشركة «إير إنديا» أيضا كانت متوجهة إلى دبي على التأخر في الإقلاع من مدينة أمريستار شمال الهند، حسبما أفادت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (إيانس). وتوجهت الطائرة إلى مقصدها بعد تأخر الإقلاع ثلاث ساعات، وذلك بعد أن تأكدت السلطات من عدم وجود حيوانات أخرى قرب الطائرة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.