فأر وكلب يعطلان رحلتين جويتين في الهند

فأر وكلب يعطلان رحلتين جويتين في الهند
TT

فأر وكلب يعطلان رحلتين جويتين في الهند

فأر وكلب يعطلان رحلتين جويتين في الهند

أفادت تقارير بأن طائرة كانت متوجهة من مومباي إلى لندن اضطرت للعودة في منتصف الرحلة بعد رصد فأر على متنها.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا»، أمس الخميس، أن الطائرة التابعة لشركة «الخطوط الجوية الهندية» (إير إنديا) كانت تمر في أجواء طهران خلال رحلة تحمل رقم «إيه إيه آي 131» عندما لمح أحد الركاب الفأر يعدو حول المقصورة.
وعاد الطيار بالطائرة إلى مومباي «كإجراء احترازي» تحسبا لقرض الفأر لأي أسلاك إلكترونية أو أجهزة تحكم في الطائرة. وقال أحد مسؤولي الشركة، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنه «يجري التحقيق بشأن كيفية وجود الفأر على متن الطائرة. وتخضع الطائرة للتعقيم». ونقل ركاب الطائرة، وعددهم 256 شخصا، أول من أمس الأربعاء على متن طائرة بديلة بعد ذلك.
وأحيانا تسجل حالات وجود الفئران على متن الطائرات، ويعتقد أن هذه القوارض تدخل الطائرة في الغالب مع الشحنات الغذائية.
وفي حادث آخر، الأربعاء كذلك، أجبر كلب ضال طائرة لشركة «إير إنديا» أيضا كانت متوجهة إلى دبي على التأخر في الإقلاع من مدينة أمريستار شمال الهند، حسبما أفادت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (إيانس). وتوجهت الطائرة إلى مقصدها بعد تأخر الإقلاع ثلاث ساعات، وذلك بعد أن تأكدت السلطات من عدم وجود حيوانات أخرى قرب الطائرة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».