فأر وكلب يعطلان رحلتين جويتين في الهند

فأر وكلب يعطلان رحلتين جويتين في الهند
TT

فأر وكلب يعطلان رحلتين جويتين في الهند

فأر وكلب يعطلان رحلتين جويتين في الهند

أفادت تقارير بأن طائرة كانت متوجهة من مومباي إلى لندن اضطرت للعودة في منتصف الرحلة بعد رصد فأر على متنها.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا»، أمس الخميس، أن الطائرة التابعة لشركة «الخطوط الجوية الهندية» (إير إنديا) كانت تمر في أجواء طهران خلال رحلة تحمل رقم «إيه إيه آي 131» عندما لمح أحد الركاب الفأر يعدو حول المقصورة.
وعاد الطيار بالطائرة إلى مومباي «كإجراء احترازي» تحسبا لقرض الفأر لأي أسلاك إلكترونية أو أجهزة تحكم في الطائرة. وقال أحد مسؤولي الشركة، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنه «يجري التحقيق بشأن كيفية وجود الفأر على متن الطائرة. وتخضع الطائرة للتعقيم». ونقل ركاب الطائرة، وعددهم 256 شخصا، أول من أمس الأربعاء على متن طائرة بديلة بعد ذلك.
وأحيانا تسجل حالات وجود الفئران على متن الطائرات، ويعتقد أن هذه القوارض تدخل الطائرة في الغالب مع الشحنات الغذائية.
وفي حادث آخر، الأربعاء كذلك، أجبر كلب ضال طائرة لشركة «إير إنديا» أيضا كانت متوجهة إلى دبي على التأخر في الإقلاع من مدينة أمريستار شمال الهند، حسبما أفادت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (إيانس). وتوجهت الطائرة إلى مقصدها بعد تأخر الإقلاع ثلاث ساعات، وذلك بعد أن تأكدت السلطات من عدم وجود حيوانات أخرى قرب الطائرة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».