ثلوج كثيفة تضرب إسطنبول وإلغاء مئات الرحلات الجوية

إغلاق المدارس وفوضى مرورية

ثلوج كثيفة تضرب إسطنبول وإلغاء مئات الرحلات الجوية
TT

ثلوج كثيفة تضرب إسطنبول وإلغاء مئات الرحلات الجوية

ثلوج كثيفة تضرب إسطنبول وإلغاء مئات الرحلات الجوية

ألغيت مئات الرحلات الجوية من وإلى مطاري مدينة إسطنبول التركية، أمس (الخميس)، واليوم (الجمعة)، بعد أن غطت ثلوج كثيفة المدينة، كما أجبرت أيضًا المدارس على إغلاق أبوابها، وتسببت في فوضى مرورية.
وألغت الخطوط الجوية التركية 265 رحلة من وإلى مطار أتاتورك الرئيسي، و37 رحلة من مطار صبيحة كوكجن ثاني مطار في إسطنبول. وقالت شركة «بيغاسوس» للرحلات منخفضة التكاليف إنها ألغت 34 رحلة من وإلى مطار صبيحة كوكجن.
وقالت سلطات المدينة أول من أمس (الأربعاء) إن لديها أكثر من ألف مركبة لاستخدامها في إزالة الثلوج حتى تظل الطرق في إسطنبول مفتوحة. لكنها حذرت السكان من التنقل إلا للضرورة. ومن المتوقع سقوط مزيد من الثلوج اليوم.
وتعطلت رحلات العبارات عبر مضيق البوسفور، لكن المضيق، وهو الممر البحري الوحيد للنفط الروسي وبضائع أخرى، ظل مفتوحًا أمام حركة الشحن.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".