ثلوج كثيفة تضرب إسطنبول وإلغاء مئات الرحلات الجوية

إغلاق المدارس وفوضى مرورية

ثلوج كثيفة تضرب إسطنبول وإلغاء مئات الرحلات الجوية
TT

ثلوج كثيفة تضرب إسطنبول وإلغاء مئات الرحلات الجوية

ثلوج كثيفة تضرب إسطنبول وإلغاء مئات الرحلات الجوية

ألغيت مئات الرحلات الجوية من وإلى مطاري مدينة إسطنبول التركية، أمس (الخميس)، واليوم (الجمعة)، بعد أن غطت ثلوج كثيفة المدينة، كما أجبرت أيضًا المدارس على إغلاق أبوابها، وتسببت في فوضى مرورية.
وألغت الخطوط الجوية التركية 265 رحلة من وإلى مطار أتاتورك الرئيسي، و37 رحلة من مطار صبيحة كوكجن ثاني مطار في إسطنبول. وقالت شركة «بيغاسوس» للرحلات منخفضة التكاليف إنها ألغت 34 رحلة من وإلى مطار صبيحة كوكجن.
وقالت سلطات المدينة أول من أمس (الأربعاء) إن لديها أكثر من ألف مركبة لاستخدامها في إزالة الثلوج حتى تظل الطرق في إسطنبول مفتوحة. لكنها حذرت السكان من التنقل إلا للضرورة. ومن المتوقع سقوط مزيد من الثلوج اليوم.
وتعطلت رحلات العبارات عبر مضيق البوسفور، لكن المضيق، وهو الممر البحري الوحيد للنفط الروسي وبضائع أخرى، ظل مفتوحًا أمام حركة الشحن.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».