ثلوج كثيفة تضرب إسطنبول وإلغاء مئات الرحلات الجوية

إغلاق المدارس وفوضى مرورية

ثلوج كثيفة تضرب إسطنبول وإلغاء مئات الرحلات الجوية
TT

ثلوج كثيفة تضرب إسطنبول وإلغاء مئات الرحلات الجوية

ثلوج كثيفة تضرب إسطنبول وإلغاء مئات الرحلات الجوية

ألغيت مئات الرحلات الجوية من وإلى مطاري مدينة إسطنبول التركية، أمس (الخميس)، واليوم (الجمعة)، بعد أن غطت ثلوج كثيفة المدينة، كما أجبرت أيضًا المدارس على إغلاق أبوابها، وتسببت في فوضى مرورية.
وألغت الخطوط الجوية التركية 265 رحلة من وإلى مطار أتاتورك الرئيسي، و37 رحلة من مطار صبيحة كوكجن ثاني مطار في إسطنبول. وقالت شركة «بيغاسوس» للرحلات منخفضة التكاليف إنها ألغت 34 رحلة من وإلى مطار صبيحة كوكجن.
وقالت سلطات المدينة أول من أمس (الأربعاء) إن لديها أكثر من ألف مركبة لاستخدامها في إزالة الثلوج حتى تظل الطرق في إسطنبول مفتوحة. لكنها حذرت السكان من التنقل إلا للضرورة. ومن المتوقع سقوط مزيد من الثلوج اليوم.
وتعطلت رحلات العبارات عبر مضيق البوسفور، لكن المضيق، وهو الممر البحري الوحيد للنفط الروسي وبضائع أخرى، ظل مفتوحًا أمام حركة الشحن.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.