كرسي متحرك ذكي لخدمة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

يستجيب للأوامر الصوتية ومن خلال حركات الرأس أو الضغط

كرسي متحرك ذكي لخدمة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة
TT

كرسي متحرك ذكي لخدمة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

كرسي متحرك ذكي لخدمة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

نجحت شركة في مدينة برشلونة الإسبانية في ابتكار كرسي متحرك ذكي يستعين به الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في الحركة بلا قيود بعد أن ثبتت صعوبة استخدام النماذج التقليدية لدى الأطفال الذين يفتقدون المهارات الحركية الضرورية أو ذوي القدرات العقلية المحدودة.
وتمكنت الشركة التي تعمل في مجال الأجهزة التعويضية من تصنيع نموذج يستجيب للأوامر الصوتية ومن خلال حركات الرأس أو بالاستعانة بضغطات معينة على الحلمات المطاطية الصناعية المستخدمة لإسكات الرضع.
وطالب الآباء والعاملون في مجال الطب القيادات الفنية في هذه الصناعة بتطوير نموذج تجريبي ليصبح متاحا لجميع حالات الإعاقة.
وعندما شخصت حالة الطفلة «أنا ريج» بمتلازمة تسبب الإعاقة وهي في سن ثمانية أشهر لم يعرف والدها «أندرو» ما الذي يمكن أن يفعله من أجلها ونوع المساعدة التي تحتاجها. ونصحه العاملون في مجال الطب بالاتصال بمؤسسة «نيكس» وهي مدرسة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة المتعددة التي تقدم خدماتها للأسر. وعانت الطفلة كثيرا في التعامل مع البيئة المحيطة والتجاوب من المؤثرات الخارجية.
تم تصنيع النموذج التجريبي للكرسي بالاستعانة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وأجهزة الاستشعار التي ترصد العوائق والعقبات في الحيز المفتوح لترسل بيانات بشأن أقرب عائق.
وقال خوردي فنتورا اختصاصي العلاج الطبيعي ومبتكر الجهاز بمؤسسة «نيكس» إن الطفل يمكنه تشغيل الكرسي المتحرك وإدارته بضغطة بسيطة من اليد أو الإصبع أو الذقن أو بالرأس بحيث يلبي الاحتياجات الفردية للطفل.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».