ريـال مدريد يتخطى عقبة سوسييداد ويعود لسباق القمة

الانتصار يخفف الضغط على المدرب بينيتيز المهدد بالإقالة

رونالدو يحتفل بتسجيله أول أهداف الريال من ركلة جزاء (رويترز)
رونالدو يحتفل بتسجيله أول أهداف الريال من ركلة جزاء (رويترز)
TT

ريـال مدريد يتخطى عقبة سوسييداد ويعود لسباق القمة

رونالدو يحتفل بتسجيله أول أهداف الريال من ركلة جزاء (رويترز)
رونالدو يحتفل بتسجيله أول أهداف الريال من ركلة جزاء (رويترز)

حقق رـيال مدريد فوزا صعبا لكنه مهم على ضيفه ريـال سوسييداد 1/3 أمس، في افتتاح المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
على ملعب سانتياغو بيرنابيو، وأمام نحو 70 ألف متفرج، حقق ريـال مدريد الذي هزم ضيفه رايو فايكانو 2/10 في المرحلة السابقة، فوزا قد يكون مفيدا بالنسبة إلى المدرب رافائيل بينيتيز المهدد بالإقالة في أي لحظة، وجدد تفوقه على منافسه إذ سبق أن هزمه على الملعب ذاته 1/5 ثم 1/4 في الموسمين الماضيين.
في المقابل، فشل ريـال سوسييداد في تكرار إنجاز موسم 2003 - 2004 عندما تغلب على فريق العاصمة 1/4، وقد يعزو ذلك إلى الحكم غونزاليز خوسيه لويس الذي احتسب ركلتي جزاء مثيرتين للجدل لأصحاب الأرض وحرمه من ركلة أو أكثر أبلغ وضوحا.
وأهدر البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو ضربة جزاء للريـال في الدقيقة 24، لكنه سجل هدفين للفريق في الدقيقتين 42 من ضربة جزاء و67، ثم أضاف البديل لوكاس فاسكيز الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 86، فيما أحرز البديل أرميندو توي نا بانيا الهدف الوحيد لسوسييداد في الدقيقة 49.
وجاء أول تهديد من رأسية البرتغالي بيبي إثر ركنية سقطت بجوار القائم الأيمن لمرمى سوسييداد في الدقيقة 5، وأفلتت شباك سوسييداد من فرصتين في دقيقة واحدة، الأولى من كرة أرسلها الويلزي غاريث بيل إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو فسددها في قدمي الحارس الأرجنيتني جيريونيمو رولي الذي تصدى بعدها مباشرة لكرة زاحفة من قدم الفرنسي كريم بنزيمة إثر تمريرة قصيرة من الكولومبي خاميس رودريغيز في الدقيقة 8. وحرم الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس الضيوف من هدف السبق بانقضاضه على كرة خطرة وأبعدها من أمام هداف سوسييداد إيمانويل اغيريتشي في الدقيقة 12، والذي أصيب في هذه المحاولة وخرج بعد 6 دقائق، ورد رونالدو بتسديدة بجانب القائم الأيمن في الدقيقة 16. وأضاع رونالدو فرصة افتتاح التسجيل لأصحاب الأرض بعدما أهدر ركلة جزاء احتسبت إثر دفع لبنزيمة داخل المنطقة وأرسلها عالية فوق العارضة في الدقيقة 24. وعوض رونالدو من ركلة جزاء ثانية احتسبت عندما عكس بيل كرة عرضية من الجهة اليمنى لامست يد يوري برتشيتشي ونفذها البرتغالي على يسار رولي في أسفل الزاوية في الدقيقة 42.
وفي مستهل الشوط الثاني، تمكن ريـال سوسييداد من إدراك التعادل بعد عرضية من الجهة اليمنى أرسلها جوناثاز إلى البرتغالي بروما بديل اغيريتشي في الجهة اليسرى تابعها بيمناه قوية في أعلى الزاوية اليمنى في الدقيقة 49. وكاد بروما يضع سوسييداد في المقدمة، لكن تدخل كيلور نافاس في الوقت المناسب حرمه من هدف ثان في الدقيقة 53. وحرم رولي غاريث بيل من إضافة الهدف الثاني للفريق الملكي في الدقيقة 58، ونفذ البرازيلي مارسيلو ركلة ركنية تابعها رونالدو مباشرة وهي طائرة بيسراه استقرت في الزاوية اليسرى السفلى في الدقيقة 67 مسجلا هدفه الرابع عشر هذا الموسم وبات شريكا مؤقتا للبرازيلي نيمار في صدارة ترتيب الهدافين.
وفوت البديل روبن باردو فرصة إدراك التعادل وإعادة اللقاء إلى نقطة الصفر بتسديدة من داخل المنطقة ارتطمت بقدم مدافع وتحولت إلى ركنية لم تسفر في الدقيقة 82. وقضى لوكاس بديل بنزيمة على آخر أمل لسوسييداد بالتعويض من خلال تسجيله الهدف الثالث مستفيدا من كرة عالية رفعها بيل من الجهة اليسرى امتصها على قدمه وسار خطوة واحدة وأنهاها في الشباك في الدقيقة 86.
ورفع ريـال مدريد رصيده إلى 36 نقطة مصارعا على القمة.
وعلى ملعب سيوداد دي فالنسيا، بقي ليفانتي في المركز الأخير برصيد 11 نقطة بعد خسارته أمام ضيفه ملقة بهدف وحيد سجله البديل دودا من ركلة حرة (78). ورفع ملقة رصيده إلى 20 نقطة وانتقل إلى المركز الحادي عشر مؤقتا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.