الجمعية السعودية للجهاز الهضمي و«فيفور فارما» يوقعان مذكرة تعاون لمحاربة نقص الحديد

الجمعية السعودية للجهاز الهضمي و«فيفور فارما» يوقعان مذكرة تعاون لمحاربة نقص الحديد
TT

الجمعية السعودية للجهاز الهضمي و«فيفور فارما» يوقعان مذكرة تعاون لمحاربة نقص الحديد

الجمعية السعودية للجهاز الهضمي و«فيفور فارما» يوقعان مذكرة تعاون لمحاربة نقص الحديد

أبرمت الجمعية السعودية للجهاز الهضمي و«فيفور فارما» في الرياض مذكرة تفاهم بهدف محاربة نقص الحديد في السعودية وتطوير حلول لمعالجته والحد من انتشاره. ويعد الحديد عنصرًا أساسيًا للجسم وهو ضروري للصحة النفسية والبدنية ولضمان معدلات عالية من الطاقة.
ويتمثل الحديد في مادة تسمّى الهيموغلوبين وهي موجودة في خلايا الدم الحمراء وتحمل هذه المادة الأكسجين من الرئتين إلى بقية الجسم، خصوصًا الدماغ والعضلات التي لا يمكن أن تقوم بوظائفها من دون الأكسجين. كما يعتبر الحديد ضروريًا للحفاظ على جهاز مناعة قوي يساعد في مقاوم الأمراض.
إن نقص الحديد ومرض فقر الدم المتعلق بنقص الحديد يرافقان عددًا من الأمراض المزمنة كأمراض الكلى وقصور القلب المزمن، وفقر الدم الناجم عن العلاج الكيميائي، ومرض التهاب الأمعاء، والنزيف الشديد أثناء الحيض، ونزيف ما بعد الولادة. ويعد علاج نقص الحديد عاملاً مهمًا في العمليات الجراحية.
وقال الدكتور ماجد الماضين، رئيس الجمعية السعودية للجهاز الهضمي: «يخزّن الحديد في البورتينات التي تقوم بضخه إلى الدم عند الحاجة. ويرتبط تخزين معدلات أعلى من الحديد مباشرة بمدى امتصاص كمية أكبر منه من خلال الغذاء. وتتمثل أعراض نقص الحديد بالشعور بالتعب والإنهاك ومستويات أداء متدنية في العمل.



استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

في أولى ساعات التداول يوم الأحد، استمرّت الأسواق العربية في الانخفاض، متأثرةً بتصاعد التوتر في المنطقة، وتكثيف إسرائيل حملتها ضد «حزب الله» المدعوم من إيران.

وكانت أسواق المنطقة بدأت بالتراجع منذ يوم الأربعاء، غداة إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.

ويوم الأحد، ازدادت خسائر البورصة الكويتية بنسبة 1.13 في المائة، تلتها السوقان الماليتان السعودية والقطرية بانخفاضَين بنسبتَي 0.83 و0.87 في المائة على التوالي.

وكان مؤشر السوق السعودية سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول)، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات أغسطس (آب) 2023.

كذلك، انخفضت مؤشرات بورصتَي مسقط والبحرين بنسبة 0.14 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر بورصة عمّان بنحو 0.17 في المائة.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنحو 1.24 في المائة، في حين سجل مؤشر الدار البيضاء ارتفاعاً طفيفاً بلغ نحو 0.09 في المائة.

وكان شهر أبريل (نيسان) الماضي قد شهد موجة بيع للأسهم والأصول عالية المخاطر الأخرى، لكنها انتعشت في غضون أيام، مع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع.