خادم الحرمين يستقبل اللاعبين الحاصلين على ميداليات الدورة الثانية للألعاب الرياضية لدول المجلس

تصدروا قائمة الترتيب بتحقيقهم 115 ميدالية

خادم الحرمين يستقبل اللاعبين الحاصلين على ميداليات الدورة الثانية للألعاب الرياضية لدول المجلس
TT

خادم الحرمين يستقبل اللاعبين الحاصلين على ميداليات الدورة الثانية للألعاب الرياضية لدول المجلس

خادم الحرمين يستقبل اللاعبين الحاصلين على ميداليات الدورة الثانية للألعاب الرياضية لدول المجلس

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر اليمامة، اليوم (الأربعاء)، الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، ومسؤولي الرئاسة، واللجنة الأولمبية، واللاعبين الحاصلين على الميداليات في الدورة الثانية للألعاب الرياضية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واستعرض الرئيس العام لرعاية الشباب ما حققته المنتخبات السعودية المشاركة في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثانية التي أقيمت في الدمام خلال الفترة من 15 إلى 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في تصدر قائمة الترتيب ونيل جائزة التفوق العام، بواقع 115 ميدالية، منها 57 ميدالية ذهبية، و25 فضية، و23 برونزية، متفوقة في ذلك على المنتخبات المشاركة في 15 لعبة، ومحققة تقدمًا كبيرًا على نتائجها في الدورة الماضية 2011 التي أقيمت في البحرين.
ونوه الأمير عبد الله بن مساعد بالرعاية الدائمة والاهتمام المتواصل والدعم المستمر من القيادة لشباب ورياضيي الوطن العزيز، مؤكدًا أن الرياضيين يتطلعون في كل محفل لصناعة النجاح وتحقيق الإنجاز، وتمثيل الوطن خير تمثيل، عرفانًا بما منحهم وطنهم وقادته الأوفياء من حسن عناية وعظيم رعاية.
وقد هنأ خادم الحرمين الشريفين جميع المشاركين بما حققوه من إنجازات، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في مسابقاتهم ومشاركاتهم المقبلة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.