رئيس بوروندي يهدد بمحاربة قوات حفظ السلام الأفريقية

أكد على ضرورة احترام الجميع لحدود الدولة

رئيس بوروندي يهدد بمحاربة قوات حفظ السلام الأفريقية
TT

رئيس بوروندي يهدد بمحاربة قوات حفظ السلام الأفريقية

رئيس بوروندي يهدد بمحاربة قوات حفظ السلام الأفريقية

هدد رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا اليوم الأربعاء بمحاربة أي قوة حفظ سلام أفريقية تفرض على بلاده، وذلك في أقوى تصريح له حتى الآن بشأن أزمتها السياسية المتصاعدة.
كان الاتحاد الأفريقي قد أبدى هذا الشهر استعداده لإرسال قوة لحفظ السلام قوامها خمسة آلاف فرد لحماية المدنيين الذين يحاصرهم العنف منذ شهور، مستخدما للمرة الأولى صلاحيات للتدخل في الدول الأعضاء رغم إرادتها.
وقال نكورونزيزا في تصريحات بثتها الإذاعة الحكومية: «يجب أن يحترم الجميع حدود بوروندي».
وأضاف في أول رد فعل علني على خطة الاتحاد الأفريقي: «في حالة انتهاك هذه المبادئ فسيكونون قد هاجموا البلاد وسيهب كل مواطن بوروندي لمحاربتهم.. سيكون البلد أمام هجوم وسيرد».
وقال مسؤولون حكوميون آخرون إن مجيء أي جنود لحفظ السلام دون إذن بوروندي يعد انتهاكا لسيادتها.
وفر أكثر من 220 ألف مواطن منذ الأزمة التي اندلعت في أبريل (نيسان) بسبب مسعى نكورونزيزا للترشح لولاية رئاسية ثالثة.
ونزلت جماعات المعارضة إلى الشوارع قائلة إنه يخالف مدة الولاية الرئاسية المسموح بها بموجب الدستور. لكنه أشار إلى أمر قضائي يسمح له بالترشح، وفاز في يوليو (تموز) في انتخابات أثارت الكثير من الجدل.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.