إدانة زوجين بريطانيين بالتخطيط لهجوم كبير في لندن

تغريدات الزوج أثارت انتباه قوات الأمن

إدانة زوجين بريطانيين بالتخطيط لهجوم كبير في لندن
TT

إدانة زوجين بريطانيين بالتخطيط لهجوم كبير في لندن

إدانة زوجين بريطانيين بالتخطيط لهجوم كبير في لندن

أدين زوجان بريطانيان، أمس، بالتخطيط لشن هجوم في لندن بعد أن نشر الزوج تغريدات على موقع «تويتر» يطلب النصح بشأن أهداف ليضربها فأثار انتباه الشرطة لمخزن من المواد الكيماوية في منزلهما.
وأدان محلفون في المحكمة الجنائية المركزية كلا من محمد رحمن (25 عاما)، وسناء أحمد خان (24 عاما)، بالمشاركة في الإعداد لأعمال إرهابية بغرض ضرب مركز تجاري كبير في العاصمة أو شبكة قطارات أنفاق لندن.
وفي حساب باسم «المفجر السري» قال رحمن عبر «تويتر»: «مركز وستفيلد التجاري أم شبكة قطارات أنفاق لندن.. أي نصيحة ستكون محل تقدير كبير».
وسيصدر الحكم على الزوجين في تاريخ لاحق. وينفي الزوجان الاتهامات، وقال الادعاء البريطاني، أمس، إن الزوجين قاما بعملية بحث مفصلة في هجمات لمتشددين شملت البحث على الإنترنت عن مقاطع فيديو ذات صلة بتفجيرات لندن التي قتل فيها 52 شخصا في 2005.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن رحمن وزوجته خططا لشن هجوم بالتزامن مع الذكرى العاشرة لتلك الهجمات التي نفذها أربعة متشددين.
وقالت سوزان هيمينج مديرة قسم مكافحة الإرهاب في مكتب الادعاء: «الزوجان كانا قريبين للغاية من شن هجوم، وكان كل المطلوب شراء المواد الكيماوية لصنع جهاز تفجير».
وأضافت أن الاثنين امتلكا بالفعل عشرة كيلوغرامات من نترات اليوريا. وتابعت تقول: «لو لم يتم إيقاف رحمن وزوجته عند تلك المرحلة لحاولا تنفيذ عمل إرهابي في لندن».



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.