سلمت السلطات الإسرائيلية، الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية – الفرع الشمالي، التي قررت الحكومة الإسرائيلية قبل نحو شهرين، حظرها، قرارا جديدا يقضي بتمديد حظر دخوله إلى مدينة القدس لمدة ستة أشهر أخرى، بعد أن كانت استصدرت قرارا مماثلا له في 25 يونيو (حزيران) الماضي.
وسلم عناصر من الشرطة الإسرائيلية القرار للشيخ صلاح خلال وجوده في خيمة «مناهضة حظر الحركة الإسلامية» التي أقيمت في مدينة أم الفحم، حيث ظهر صلاح وهو يستقبل القرار الإسرائيلي بابتسامة هادئة ساخرة. وقال في تصريح صحافي أدلى به، إنه تسلم أمرا عسكريا جديدا، يحظر عليه دخول مدينة القدس لمدة ستة أشهر من 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي وحتى 24 يونيو 2016. وقال صلاح «إلى جانب ذلك، أنا ممنوع من الاقتراب إلى مسافة 150 مترًا من القدس القديمة والمسجد الأقصى المبارك، منذ عام 2007 وحتى الآن، وممنوع كذلك، من السفر إلى الخارج (..)، لكني أقول إن الاحتلال إلى زوال قريب، لا ريب فيه ولا أسف عليه، ولا عودة للظلم الإسرائيلي والاحتلال الإسرائيلي والإرهاب الإسرائيلي، وسأدخل القدس قريبًا وسأصلي في المسجد الأقصى». وشدد صلاح، على وصف الإجراءات الإسرائيلية بحقه، بالتعسفية والظالمة، التي تعبر عن يأس لدى قادة الاحتلال.
وتستند إسرائيل في أوامرها الإدارية، ومنعها الشيخ رائد صلاح، أو ما يعرف بالمرابطين والمرابطات بالمسجد الأقصى، إلى قرار عسكري، يستند بدوره إلى أنظمة الطوارئ التي تعود إلى زمن الانتداب البريطاني على فلسطين، قبل نكبة 1948. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حظر الحركة الإسلامية، وإغلاق مؤسساتها كافة، واعتبار كل من يمولها أو يقدم الدعم لها منتميا إلى منظمة إرهابية.
تمديد حظر دخول الشيخ رائد صلاح للقدس 6 أشهر أخرى
إسرائيل تواصل ضغطها على قيادة الحركة الإسلامية في أراضي 48
تمديد حظر دخول الشيخ رائد صلاح للقدس 6 أشهر أخرى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة