طائرة ماليزية تطير في الاتجاه الخاطئ

عقب إقلاعها من أوكلاند النيوزيلندية

طائرة ماليزية تطير في الاتجاه الخاطئ
TT

طائرة ماليزية تطير في الاتجاه الخاطئ

طائرة ماليزية تطير في الاتجاه الخاطئ

سلكت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية مسارًا خاطئًا وعلى مدى دقائق عدة عقب إقلاعها من مدينة أوكلاند بنيوزيلندا. وحسب الشركة، فإن المرشدين الجويين تلقوا مسار طيران غير الذي تلقاه طاقم الطائرة رحلة رقم «إم إتش 132».
وكان قائد الطائرة استعلم من المرشدين الجويين عن سبب عدم توجه طائرته نحو الشمال مباشرة باتجاه العاصمة الماليزية كوالالامبور، وهو ما ذكرته صحيفة «نيوزيلندا هيرالد» أمس الاثنين.
وأوضحت الشركة أن كلا المسارين معتمدان، وأن الطائرة كانت مزودة بما يكفي من الوقود للاستمرار في مسارها الثاني، «ولم يتعرض أمن ركاب الطائرة وطاقمها للخطر في أي لحظة»، وتحقق هيئة الطيران النيوزيلندية في الواقعة.
يشار إلى أن الخطوط الماليزية منيت بالكثير من الكوارث في الآونة الأخيرة حيث اختفت طائرتها رحلة رقم «إم إتش 370» من شاشات الرادار في مارس (آذار) عام 2014 ولا تزال عمليات البحث عن أي حطام محتمل للطائرة مستمرة. كما أسقطت الطائرة رحلة رقم «إم إتش 17» فوق أوكرانيا في يوليو (تموز) عام 2014.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.