تطبيقات الأسبوع

تطبيق «شيري» للاستماع إلى الموسيقى مع الآخرين
تطبيق «شيري» للاستماع إلى الموسيقى مع الآخرين
TT

تطبيقات الأسبوع

تطبيق «شيري» للاستماع إلى الموسيقى مع الآخرين
تطبيق «شيري» للاستماع إلى الموسيقى مع الآخرين

اخترنا لكم في هذا الموضوع مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة، منها تطبيق يسجل محتوى الشاشة على صيغة ملف فيديو، وآخر يسمح بالاستماع إلى الموسيقى الموجودة في جهاز المستخدم مع الأصدقاء عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تطبيق يقدم وظائف متقدمة لتحرير الصور.

* تسجيل محتوى الشاشة
وتستطيع تسجيل محتوى شاشة أجهزة «آندرويد» باستخدام تطبيق «وان شوت» One Shot الذي يعمل على الإصدار الجديد لنظام التشغيل «آندرويد 5.0». وسيبدأ التطبيق تسجيل عروض الفيديو بمجرد النقر على أيقونة واحدة في الزاوية العلوية اليمنى للشاشة التي ستختفي فور البدء بالتسجيل، وستتوقف بمجرد الضغط مرة واحدة على زر تشغيل الجهاز نفسه. هذا، ولا توجد أي فواصل زمنية بين الضغط على زر التسجيل والبدء أو زر التشغيل وإيقاف التسجيل، الأمر المهم جدا للحصول على عروض دقيقة. ويستطيع التطبيق التسجيل بدقة عالية ووضوح كبير، مع القدرة على تغيير خصائص التسجيل في قائمة خيارات التطبيق. ويستطيع التطبيق كذلك التعرف آليًا على جهة ميلان شاشة المستخدم والتسجيل وفقًا لذلك، وهي ميزة غير متوفرة في التطبيقات الأخرى الشبيهة. ويمكن تجربة نسخة مجانية من التطبيق مع القدرة على الحصول على مزيد من المزايا الإضافية باستخدام النسخة المدفوعة التي يبلغ سعرها 0.99 دولار أميركي، ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
تجربة موسيقية «اجتماعية»
ويقدم تطبيق «شيري - سوشيال ميديا بلاير» SHARY – Social Media Player تجربة جديدة للاستماع إلى الموسيقى، إذ تستطيع من خلاله الاتصال بالأصدقاء (ودعوتهم إلى التسجيل بالخدمة)، وتشغيل الموسيقى والاستماع إليها معهم، وبالعكس. ولا يسمح التطبيق للطرف الثاني حفظ وتسجيل الموسيقى، وذلك لحماية حقوق الملكية الفكرية. ويمكن للطرفين الدردشة نصيًا أثناء الاستماع إلى أغنياتهما المفضلة، لتحذف تلك الدردشات فور انتهاء الاستماع، وذلك بهدف الحفاظ على خصوصية الطرفين. ويدعم التطبيق تشغيل امتدادات كثيرة للملفات الصوتية، ويستطيع عرض كلمات الأغاني على الشاشة، ويسمح للمستخدم تعديل ترددات الصوتيات وفقًا لذوقه Equalizer، وتعديل معلومات الأغنية MP3 Tags، وغيرها من المزايا الأخرى. ويدعم الإصدار المجاني من التطبيق مشاركة أغنيتين كل يوم، مع القدرة على مشاركة عدد غير محدود بالاشتراك بالخدمة. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن الحصول على شهر مجاني من الخدمة اللامحدودة لتجربتها قبل الاشتراك. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* تحرير متقدم للصور
ويسمح تطبيق «فوتو إديتور» Photo Editor المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» تحرير الصور بشكل متقدم من خلال جهازك المحمول، ويقدم مجموعة منوعة من الفلاتر (المرشحات) لتعديل الصور بكل سرعة وسهولة، مع القدرة على تعديل الخطوط المائلة للعناصر الموجودة في الصور. ويدعم الهاتف تحرير الصور المخزنة داخل الجهاز أو تلك التي يمكن تصويرها بكاميرا الجهاز وتحريرها مباشرة. ومن المزايا التي يدعمها التطبيق القدرة على تعديل الألوان وتباينها ودرجة إشباعها، وإضافة أطر مختلفة إلى الصور، وإزالة الألوان والعيوب غير المرغوبة، واستنساخ بعض المناطق ورسمها في أماكن أخرى، وإضافة النصوص والصور فوق الصورة الأصلية وتدوير الصور وتعديل أحجامها، وغيرها من المزايا المفيدة الأخرى. ويستطيع المستخدم كذلك صنع الصور المتحركة GIF، وتحويل صفحة إنترنت إلى صورة، ومشاركة الصور بعد تعديلها مع الآخرين. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

* خدمة «نيويورك تايمز»



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».