وفاة حارس بن لادن الشخصي

عاد إلى اليمن عام 2008 عقب إطلاق سراحه من «غوانتانامو»

ناصر البحري {أبو جندل}
ناصر البحري {أبو جندل}
TT

وفاة حارس بن لادن الشخصي

ناصر البحري {أبو جندل}
ناصر البحري {أبو جندل}

توفي في اليمن أمس ناصر البحري (أبو جندل) الحارس الشخصي السابق لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن. ووفقا للمصادر الطبية فقد توفي البحري (40 عاما) في أحد مستشفيات مدينة المكلا بمحافظة حضرموت جنوب اليمن مساء أمس، بعد صراع مرير مع المرض.
وكان البحري الذي ينحدر من اليمن أحد المعتقلين في سجن غوانتانامو الأميركي الشهير وعاد إلى اليمن أواخر عام 2008 بعد إعلانه وقف نشاطه مع تنظيم القاعدة الذي كان قياديا فيه وقاتل لسنوات في صفوف التنظيم في أفغانستان قبل أن يصبح السائق الخاص بأسامة بن لادن.
وشارك أبو جندل في هجمات في البوسنة والصومال وأفغانستان في التسعينات، لكنه ترك بعدها التنظيم الإرهابي.
وولد البحري المعروف باسم «أبو جندل» في مدينة جدة، حيث كان والده وجده عاملي ميكانيكا في شركة بن لادن للإنشاءات، وغادر السعودية عام 1990 حين كان في الـ18 من عمره، بعد سماعه خطبة ألقاها أسامة بن لادن، وتوجه إلى القتال ضد الروس في أفغانستان وفي البوسنة.
وانضم البحري إلى بن لادن في قندهار عام 1996، لكنه غادر أفغانستان في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2000 بعدما اختلف مع بعض رفاقه إثر تعرضه للاعتقال والسجن في صنعاء عقب الهجوم على المدمرة الأميركية «يو اي اس كول» في عدن.
وانفصل البحري عن القاعدة عام 2000، بحسب «بي بي سي»، وتخلى عن فكرها وأعطى الاستخبارات الأميركية معلومات اعتبرت قيمة جدًا بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول).
وكلف بن لادن البحري بمهمات جسيمة، من بينها إيجاد زوجة رابعة يمنية له، وإطلاق الرصاص عليه إذا واجه خطر الوقوع في الأسر حيًا. وكان البحري في آخر أيامه سائق سيارة أجرة في صنعاء لكسب العيش لأسرته وأطفاله، ويذكر أن البحري كان أحد الذين أرسلهم بن لادن إلى صنعاء لخطبة أمل السادة، آخر زوجة لزعيم «القاعدة»، التي قيل إنها تصدت للقوات الأميركية التي هاجمت منزله في آبوت آباد وأصيبت في ساقها.
وقد ألف البحري كتابا عن حياته مع بن لادن مع صحافي فرنسي، ترجم إلى كثير من اللغات، كما سجل معه الزميل الصحافي اليمني خالد الحمادي عشر حلقات عن حياته برفقة بن لادن، حيث كان من أقرب المقربين لزعيم «القاعدة» ومحل ثقته وتقديره.
وأكد البحري، الذي نشر بالشراكة مع صحافي فرنسي كتابًا عن حياته إلى جانب زعيم «القاعدة»، أنه يريد أن يثني الشباب عن الانضمام إلى التنظيم المتطرف.



وزير خارجية الأردن: قرارات «الجنائية الدولية» يجب أن تنفذ وتحترم

أيمن الصفدي (رويترز)
أيمن الصفدي (رويترز)
TT

وزير خارجية الأردن: قرارات «الجنائية الدولية» يجب أن تنفذ وتحترم

أيمن الصفدي (رويترز)
أيمن الصفدي (رويترز)

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الخميس، إن قرارات المحكمة الجنائية الدولية يجب أن «تنفذ وتحترم»، وإن الفلسطينيين يستحقون العدالة.

ووفقاً لـ«رويترز»، فقد جاء ذلك في رد فعله على أمرَي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.