نسيان كلمات المرور للكومبيوتر باهظ التكلفة

كلف «فولكسفاغن» مليون يورو سنويًا

نسيان كلمات المرور للكومبيوتر باهظ التكلفة
TT

نسيان كلمات المرور للكومبيوتر باهظ التكلفة

نسيان كلمات المرور للكومبيوتر باهظ التكلفة

كلف نسيان موظفي مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا لكلمات المرور لأجهزة الكومبيوتر وحساباتهم الرقمية الخاصة بالعمل في المصانع الرئيسية الشركة نحو مليون يورو (1.1 مليون دولار) سنويا.
ولم يعد نسيان كلمات المرور مشكلة مزعجة بالنسبة لمستخدمي الحواسب الآلية من الأفراد العاديين فقط، وإنما أصبح مشكلة في «فولكسفاغن» التي تكافح من أجل خفض النفقات في أعقاب فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات عوادم محركات الديزل التي تنتجها، وهي المشكلة التي أثرت بشدة على أرباحها.
وبعثت إدارة مجموعة «فولكسفاغن» برسالة بريد إلكتروني إلى نحو 70 ألف موظف في مقر مجموعة «فولكسفاغن» الرئيسي في مدينة فولفسبورغ، أشارت فيها إلى ارتفاع تكاليف الاستعانة بخدمات خارجية لحل مشكلة نسيان الموظفين لكلمات المرور الخاصة بهم. ودعت الرسالة الموظفين إلى الاعتماد على تطبيق داخلي وليس على الاتصال الهاتفي في المستقبل لطلب المساعدة. والتطبيق الداخلي تستخدمه الشركة منذ سبتمبر (أيلول) 2014، ويتيح للموظفين إعادة تعيين كلمة مرور جديدة دون الحاجة إلى مساعدة بشرية، وبالتالي تجنب تكاليف هذه العملية بالنسبة لشركة السيارات بحسب صحيفة «فولفسبورغر ناخريشتين».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.