«اليوغا» غير خطرة على الأم أو الجنين

يمكن أن تفيد أثناء الولادة

«اليوغا» غير خطرة على الأم أو الجنين
TT

«اليوغا» غير خطرة على الأم أو الجنين

«اليوغا» غير خطرة على الأم أو الجنين

رغم أنه كثيرا ما تُنصح النساء بالابتعاد عن بعض تمارين اليوغا في شهور الحمل الأخيرة فإن الكثير من هذه التمارين قد لا تمثل مشكلة للأم أو الجنين، حسب دراسة أميركية. وقد يكون لليوجا مزايا كثيرة خلال الحمل بما في ذلك مساعدة النساء على الحفاظ على المرونة وقوة العضلات وتمارين التنفس التي يمكن أن تفيد أثناء الولادة.
لكن في المراحل الأخيرة من الحمل كثيرا ما يجري تحذير النساء من التمارين التي تتطلب منهن الاستلقاء على الظهر مثل «وضع الرضيع السعيد» أو وضع «الكلب الذي ينظر لأسفل» الذي قد يقلص الدورة الدموية للجنين ويساهم في ارتفاع معدل ضربات قلبه. ولمعرفة إلى أي مدى يمكن أن يكون للحذر ما يبرره تابع الباحثون معدل ضربات قلب أجنة أثناء ممارسة أمهاتهن ومجموعهن 25 امرأة في الأسابيع الأخيرة من الحمل تمارين اليوغا العادية. وأوضحت الدراسة التي قام بها الباحثون ونشرت في مطبوعة طب النساء والتوليد أن معدل ضربات القلب عند الأجنة ظل طبيعيا أثناء كل التمارين ولم ترد شكاوى من النساء من انخفاض حركة الجنين أو حدوث انقباضات أو تسرب سائل أو نزيف مهبلي خلال الأربع والعشرين ساعة اللاحقة لجلسات اليوغا. وقالت ريتشل بوليس التي قادت فريق الباحثين في المركز الطبي بجامعة جيرزي شور وتعمل حاليا كأخصائية في طب النساء بمستشفى كوسير للأطفال في لويسفيل بكنتاكي لـ«رويترز هيلث» عبر البريد الإلكتروني «رغم أنها دراسة أولية فإنني توصلت إلى أنه لم تكن هناك تغيرات مُضرة لصحة الأم أو الجنين جراء التمارين التي أخضعناها للدراسة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.