موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* «نيويورك تايمز» تنشر افتتاحيتها عن «الرقابة على السلاح» في الصفحة الأولى لأول مرة منذ عام 1920
واشنطن - «الشرق الأوسط»: استخدمت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية افتتاحيتها في الصفحة الأولى لأول مرة منذ ما يقرب من قرن من الزمان، للدعوة إلى فرض قيود أكبر على السلاح في أعقاب مذبحة مقاطعة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا. وقال «آرثر سولزبيرغر الابن»، ناشر في الصحيفة، إن «نيويورك تايمز» استخدمت يوم السبت مقالها الافتتاحي في الصفحة الأولى لأول مرة منذ عام 1920، لـ«تقديم بيان قوي وواضح من الإحباط والقلق حول عدم قدرة الولايات المتحدة على تفهم آفة البنادق».
وتنص المقالة على ما يلي: «فضيحة أخلاقية وعار وطني أن يتمكن المدنيون من شراء أسلحة بشكل قانوني يكون الهدف منها على وجه الخصوص هو قتل الأشخاص بسرعة وكفاءة وحشية».
«نتفليكس» تهدد مراكز القوى التلفزيونية بشكل متزايد
واشنطن - «الشرق الأوسط»: يجرى إعادة صياغة شركة «نتفليكس» - مزود أميركي لخدمة البث الحي للإنترنت فيديو - في دور الشرير خلال العام المقبل. وكان «جيف بيوكيز»، رئيس شركة «تايم وارنر»، قد سخر في السابق من «نتفليكس» بأنها كالـ«الجيش الألباني»، لكن تقدر قيمتها الآن تقريبا بـ50 مليار دولار مثل شركته. وقد يكون متأخرا جدا لرؤساء وسائل الإعلام فعل مزيد حيال هذا «الوحش»، الذي يمتلك نحو 69 مليون مشترك في جميع أنحاء العالم.
لم يمض وقت طويل عندما اعتبر منتجو التلفزيون والأفلام شركة «نتفليكس» بأنها أشبه بالبطل. وأصبحت الشركة مشتريا جديدا للبرمجة. والآن، مع ذلك، تساهم شعبية نتفليكس المتزايدة في تآكل قنوات البث التلفزيوني المدفوعة، وهو مصدر العائدات الأكثر ربحا وانتظاما.
* «لاس فيغاس ريفيو - جورنال» تتعرض لاضطرابات بعد بيعها لـ«أديلسون»
لاس فيغاس - «الشرق الأوسط»: عقب الساعة الخامسة مساء يوم الثلاثاء الماضي، استدعى «مايكل هينغل»، رئيس تحرير صحيفة «لاس فيغاس ريفيو - جورنال»، أعضاء التحرير إلى الاجتماع في غرفة الأخبار، مع إحضار هواتفهم المحمولة معهم. وكما نشر الصحافيون في تغريدات على موقع «تويتر» وسجلوا الاجتماع، صدم السيد هينغل موظفيه بإخبارهم أنه سيستقيل. وفي يوم الأربعاء، أثناء أخذ السيد هينغل متعلقاته من مكتبه، حاول المراسلون والمحررون المضي قدما ونشر الصحيفة تحت ظروف قالوا إنها غريبة ومزعجة - مع وجود قلق بشأن الأمن الوظيفي، وفراغ في قيادة غرفة الأخبار، والقلق بشأن التدخل في التحرير من الملاك، بحسب «نيويورك تايمز».
* والد آلان الكردي يقدم رسالة أعياد الميلاد
لندن - «الشرق الأوسط»: سجل والد الطفل السوري الغارق «آلان الكردي» - الذي انتشرت صورته وهو ملق جثة هامدة على شاطئ تركي بعد غرقه - رسالة تلفزيونية بمناسبة عيد الميلاد (الكريسماس)، يدعو فيها العالم إلى «فتح أبوابه أمام السوريين».
وسجل «عبد الله الكردي» - الذي فقد زوجته ونجليه إثر غرق القارب الذي كانوا يسافرون على متنه من تركيا إلى اليونان - فيلما قصيرا ليكون رسالة القناة الرابعة السنوية في الكريسماس.
ويدعو الكردي، الذي فقد عائلته أثناء محاولة الفرار من الحرب التي تجتاح وطنه السوري، إلى التعاطف والتفهم مع هؤلاء العالقين في أزمة اللجوء الحالية. ويقول الكردي في الرسالة: «رسالتي هي أنني أود أن يفتح العالم كله أبوابه أمام السوريين. إذا أغلق شخص ما الباب في وجه آخر، يكون هذا الأمر صعبا جدا.
وعند فتح الباب، ينعدم الشعور بالإذلال. وفي هذا الوقت من العام، أود أن أطلب منكم جميعا التفكير في ألم الآباء والأمهات والأطفال الذين يبحثون عن السلام والأمن، نحن نطلب القليل من التعاطف منكم فقط».



تساؤلات بشأن سياسات «ميتا» لحماية المستخدمين بعد حذف مليوني حساب

شعار «ميتا» مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على لوحة مفاتيح كومبيوتر جوال (رويترز)
شعار «ميتا» مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على لوحة مفاتيح كومبيوتر جوال (رويترز)
TT

تساؤلات بشأن سياسات «ميتا» لحماية المستخدمين بعد حذف مليوني حساب

شعار «ميتا» مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على لوحة مفاتيح كومبيوتر جوال (رويترز)
شعار «ميتا» مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على لوحة مفاتيح كومبيوتر جوال (رويترز)

أثار قرار شركة «ميتا» بحذف أكثر من مليونَي حساب على منصات «فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«واتساب»، خلال الأشهر الماضية، تساؤلات بشأن سياسات الشركة حول حماية بيانات المستخدمين، لا سيما أن القائمين على القرار برّروا الخطوة بأنها جاءت بهدف «مواجهة عمليات الاحتيال الرقمي». ووفق خبراء تحدَّثوا مع «الشرق الأوسط» فإن «الخطوة تعد تطوراً في سياسات (ميتا) لحماية البيانات».

«ميتا» ذكرت، في تقرير صدر نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن السبب وراء حذف الحسابات هو «رصد عمليات احتيال رقمي كانت قد قامت بها تلك الحسابات». ويُعدّ هذا التقرير الأول الذي تكشف من خلاله «ميتا» عن تفاصيل استراتيجيتها للتصدي للأنشطة الاحتيالية العابرة للحدود. وعدّ مراقبون هذه الخطوة تعزيزاً لاتباع سياسة واضحة تجاه أي اختراق لحماية المستخدمين. وكتبت الشركة عبر مدونتها «لا مكان على (فيسبوك) أو (إنستغرام) أو (واتساب) للمجموعات أو الأفراد الذين يروّجون للعنف، والإرهاب، أو الجريمة المنظمة، أو الكراهية».

هيفاء البنا، الصحافية اللبنانية والمدرّبة في الإعلام ومواقع التواصل، رأت في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن «ميتا» تعمل على تحديث أدواتها لحماية المستخدمين. وأضافت: «تركز سياسات (ميتا) على الحدِّ من الجريمة المنظمة عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) المتطورة، وتعمل هذه التقنيات على تحليل النشاطات المُريبة على المنصات واكتشاف المحتويات المرتبطة بالجريمة المنظمة».

ووفق البنا فإن «(ميتا) تُراجع وتحدّث سياساتها بشكل دوري، كي تتفادى أي تهديدات تلاحق المستخدمين، وكانت الشركة قد أوضحت أن خوادمها الـ(Servers) المنتشرة في الدول يتم تحديثها بشكل دوري؛ لضمان مواكبة أي تغييرات، ولضمان بيئة أكثر أماناً لمستخدمي منصاتها حول العالم».

وأردفت: «التزاماً بلائحة حماية البيانات العامة، تتعامل (ميتا) مع الأشخاص الذين تُحلّل بياناتهم عبر رموز مشفّرة، وليس عبر أسمائهم الحقيقية، ما يضمن الحفاظ على خصوصياتهم»، مشيرة إلى أن حماية بيانات المستخدمين لا تتوقف على «ميتا» فقط.

إذ شدّدت الإعلامية والمدرّبة اللبنانية على تدابير يجب أن يتخذها المستخدم نفسه لحماية بياناته، إذ توصي مثلاً «بتفعيل خاصية (التحقق بخطوتين/ Two-Factor Authentication)؛ لضمان أمان الحسابات، ويمكن أيضاً استخدام تطبيقات مثل (Google Authentication)، التي تولّد رموزاً سرية تُستخدم للدخول والتحقق من هوية المستخدم، وكذا يمكن استخدام خاصية الإبلاغ التي توفّرها (ميتا) بسرية تامة، حيث يصار إلى التعامل مع هذه البلاغات من خلال فرق مختصة أو تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لضمان بيئة آمنة للجميع».

معتز نادي، المدرّب المتخصص في الإعلام الرقمي، عدّ خلال حوار مع «الشرق الأوسط» تحرّكات «ميتا» الأخيرة انعكاساً لـ«تفاقم مشكلة الاحتيال عبر الإنترنت وزيادة التهديدات السيبرانية التي تواجه المستخدمين». ورأى أن «تحديات (ميتا)» تصطدم بتطور الاحتيال، وازدياد عدد المستخدمين بما يتجاوز نحو مليارَي مستخدم، وتشديد الرقابة الرقمية التي تضعها في مرمى نيران الانتقادات، خصوصاً مع انتقاد خوارزمياتها الكثير من الأحداث السياسية التي شهدها العالم أخيراً.

وحول جدية «ميتا» في حماية بيانات المستخدمين، قال معتز نادي: «بنظرة إلى المستقبل، سيكون الأمان الرقمي بحاجة إلى مجاراة التطور من حيث تقنيات الذكاء الاصطناعي، والعمل على تثقيف المستخدمين عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لمنع أي اختراق لخصوصياتهم».