انخفاض أرباح الشركات الصينية للشهر السادس على التوالي

بنسبة 1.9 خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الحالي

انخفاض أرباح الشركات الصينية للشهر السادس على التوالي
TT

انخفاض أرباح الشركات الصينية للشهر السادس على التوالي

انخفاض أرباح الشركات الصينية للشهر السادس على التوالي

أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطني في الصين، اليوم الأحد، أن أرباح الشركات الصناعية الصينية هبطت 1.4 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) عن العام الماضي، مسجلة تراجعا لستة أشهر متتالية.
وانخفضت أرباح الشركات الصناعية 1.9 في المائة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي، بحسب البيانات.
وشهدت أرباح تلك الشركات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعض التحسن عن الشهر الذي سبقه. وهبطت الأرباح في أكتوبر (تشرين الأول) 4.6 في المائة عن العام الماضي.
وقال تشو هاو، الخبير الاقتصادي لدى «كومرتس بنك» في سنغافورة: «تماثل بيانات الأرباح الصناعية في نوفمبر بيانات الإنتاج في وقت سابق، وتظهر بعض العلامات على الاستقرار تماشيا مع بيانات مؤخرا من دول آسيوية أخرى». وأضاف: «الأرقام جاءت أفضل قليلا من توقعات السوق».
وقال مكتب الإحصاءات إن عائد الاستثمارات للشركات الصناعية زاد في نوفمبر الماضي 9.25 مليار يوان (1.43 مليار دولار) عن العام الماضي. وأضاف أن القفزة التي حققتها الأرباح في قطاعي صناعة السيارات والكهرباء وبلغت 35 في المائة و51 في المائة على التوالي في نوفمبر عن العام الماضي أسهمت في تقليص الانخفاضات بشكل عام.
وشهدت أرباح الشركات المملوكة للدولة بين الشركات الصناعية الكبرى هبوطا بلغ 23 في المائة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنة مع الفترة المقابلة من 2014. ولا يزال قطاع التعدين الأسوأ أداء مع هبوط أرباحه 56.5 في المائة مقارنة بالفترة المماثلة.



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.