ووريرز يهزم كافالييرز ويثبت أنه الأقوى في الدوري الأميركي للسلة

براينت يتصدر التصويت لمباراة كل النجوم السنوية

غرين أفضل مسجل في فريق ووريرز يقفز ليضع الكرة في سلة كافالييرز (أ.ف.ب)
غرين أفضل مسجل في فريق ووريرز يقفز ليضع الكرة في سلة كافالييرز (أ.ف.ب)
TT

ووريرز يهزم كافالييرز ويثبت أنه الأقوى في الدوري الأميركي للسلة

غرين أفضل مسجل في فريق ووريرز يقفز ليضع الكرة في سلة كافالييرز (أ.ف.ب)
غرين أفضل مسجل في فريق ووريرز يقفز ليضع الكرة في سلة كافالييرز (أ.ف.ب)

حسم غولدن ستيت ووريرز حامل اللقب ومتصدر المنطقة الغربية قمته أمام ضيفه ووصيفه كليفلاند كافالييرز متصدر المنطقة الشرقية في صالحه عندما تغلب عليه 89 - 83 على ملعب «أوراكل أرينا» وأمام 19596 متفرجا ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وهي المباراة الأولى بين الفريقين منذ مواجهتهما في الدور النهائي الصيف الماضي والتي آلت نتيجتها لغولدن ستيت ووريرز حيث توج باللقب الثالث في تاريخه بعد 1947 و1956 و1975 وحرم كليفلاند كافالييرز من اللقب الأول في تاريخه في ثاني نهائي له بعد الأول عام 2007 حين اكتسحه سان أنطونيو سبيرز 4-صفر.
وأكد غولدن ستيت ووريرز أنه أفضل فريق الدوري في الوقت الحالي إن لم يكن في التاريخ فهو حقق فوزه الـ28 في 29 مباراة حتى الآن، كما حقق الفوز الـ32 على التوالي على أرضه وهو رصيد لم يسبق له مثيل في دوري المحترفين حتى في عهد شيكاغو بولز ونجمها الأسطوري مايكل غوردن الذي يحمل أفضل سجل في الدوري العادي في التاريخ (72 فوزا و10 هزائم) وسجله في موسم 1995 - 1996. ويبدو غولدن ستيت ووريرز مرشحا فوق العادة لتحطيمه.
واحتاج غولدن ستيت ونجمه ستيفن كوري إلى بعض الوقت للدخول في أجواء المباراة وإيجاد حلول أمام دفاع الضيوف الذي لعب بقتالية كبيرة جدا بفضل الخطة التي وضعها مدربه ديفيد بلايت والتي أبقت اللقاء معلقا حتى الثواني الأخيرة على الرغم من أن غولدن ستيت ووريرز تقدم بفارق 10 نقاط قبل 3 دقائق من نهايتها.
ونجح كليفلاند كافالييرز إلى حد كبير في الحد من القوة الهجومية لكوري كون أفضل لاعب في الدوري الموسم الماضي سجل 19 نقطة فقط (6 تسديدات ناجحة من أصل 15 محاولة بينها ثلاثية من 4 محاولات) مع 7 تمريرات حاسمة ومثلها متابعات.
ولم يكن غولدن ستيت فعالا في الرميات الثلاثية التي تعتبر عادة قوته الضاربة فبلغت نسبة نجاح لاعبيه فيها 41 في المائة فقط، حيث نجحوا 5 مرات فقط من أصل 18 محاولة.
وكان أبرز لاعب في صفوف أصحاب الأرض درايموند غرين بتسجيله 22 نقطة مع 15 متابعة و7 تمريرات حاسمة، وأضاف كلاي طومسون 18 نقطة، فيما كان اللاعب الحاسم في صفوفه هو البديل شون ليفينغستون الذي سجل 16 نقطة من خلال 8 تسديدات من أصل 9 محاولات في 22 دقيقة. وقال كوري: «حصيلتنا رائعة، ولكن هذا لا يعني أي شيء، الأهم هو ما سيحصل في المراحل النهائية»، مضيفا: «هذا الفريق يملك المؤهلات لتقديم الأفضل وأكثر».
وعلى الرغم من أن فريقه مني بخسارته الأولى في مبارياته السبع الأخيرة والثامنة في 27 مباراة، بدا «الملك» ليبرون جيمس متفائلا، وقال: «إذا واصلنا اللعب بطريقة دفاعية جيدة، سيكون من الصعب على الفرق الأخرى التغلب علينا».
وأنهى جيمس المباراة كأفضل مسجل برصيد 25 نقطة مع 9 متابعات، وأضاف جي آر سميث 14 نقطة. وسيلتقي الفريقان مجددا في 18 يناير (كانون الثاني) المقبل.
ولم يكن غولدن ستيت بحاجة إلى هدية لتعزيز موقعه في صدارة المنطقة الغربية، بيد أن مطارديه المباشرين سان أنطونيو سبيرز وأوكلاهوما سيتي ثاندر منحاه إياها بخسارتهما، الأول أمام مضيفه هيوستن روكتس 84 - 88، والثاني أمام ضيفه شيكاغو بولز 96 - 105.
وفي بقية النتائج فاز ميامي هيت على ضيفه نيو اورليانز بيليكنز 94 - 88 بعد وقت إضافي إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 78 - 78.
وحسم لوس أنجليس كليبرز الدربي أمام مضيفه لوس أنجليس ليكرز بالفوز عليه 94 - 84 بفضل 23 نقطة لكريس بول.
على جانب آخر تصدر نجم ليكرز كوبي براينت الذي سيعتزل اللعب نهائيا في نهاية الموسم عن سن 37 عاما، التصويت المخصص لمباراة كل النجوم «أول ستارز» السنوية التقليدية التي تجمع بين نجوم المنطقتين الشرقية والغربية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وأعلنت رابطة الدوري أن براينت، الذي اختير 17 مرة لمباراة كل النجوم، حصل حتى الآن على 719235 صوتا متقدما على صانع ألعاب غولدن ستيت ووريرز بطل الموسم الماضي ستيفن كوري أفضل لاعب في الموسم الماضي (510202 صوت) ونجم كليفلاند كافالييرز الوصيف «الملك» ليبرون جيمس (357937 صوتا).
وتقام المباراة في 14 فبراير (شباط) المقبل في تورونتو الكندية التي ستصبح أول مدينة خارج الولايات المتحدة تستضيف المباراة الاستعراضية، على أن يقفل باب تصويت الجمهور للاعبين الخمسة الأساسيين في كل من المنطقتين في 18 يناير المقبل علما بأنه افتتح في العاشر من الشهر الجاري. وتتفوق المنطقة الشرقية بـ37 فوزا مقابل 27 خسارة آخرها الموسم الماضي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.