تقارير: آرسنال يتوصل لاتفاق مع بازل لضم المصري محمد النني

قيمة الصفقة تصل إلى 5 ملايين إسترليني

تقارير: آرسنال يتوصل لاتفاق مع بازل لضم المصري محمد النني
TT

تقارير: آرسنال يتوصل لاتفاق مع بازل لضم المصري محمد النني

تقارير: آرسنال يتوصل لاتفاق مع بازل لضم المصري محمد النني

ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أن آرسنال ثاني الدولي الإنجليزي لكرة القدم، توصل إلى اتفاق مع بازل السويسري من أجل ضم لاعب وسطه الدولي المصري محمد النني في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وأكدت الصحيفة في موقعها على شبكة الإنترنت أن الإعلان عن الصفقة سيتم في غضون الأيام القليلة المقبلة مع فتح باب الانتقالات الشتوية مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل، بعدما يتوصل النادي اللندني إلى اتفاق حول البنود الشخصية مع النني واجتياز الأخير للفحص الطبي.
وأضافت أن قيمة الصفقة تصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني (8ر6 مليون يورو).
وأوضحت أن النني (23 عامًا) يملك المواصفات التي يبحث عنها المدفعجية من خلال موهبته الفنية ومجهوداته ونشاطه في الملعب وعروضه الرائعة التي ساهمت في صدارة الدوري السويسري، مشيرة إلى أنه بإمكانه القيام في وسط الملعب بالدور نفسه للفرنسي ماتيو فلاميني المرشح على غرار الإسباني ميكل أرتيتا والتشيكي توماسش روزيتسكي لمغادرة الفريق في نهاية الموسم بانتهاء عقودهم في يونيو (حزيران) المقبل.
ويبحث آرسنال عن تعزيز خط الوسط بعد إصابة الدولي الإسباني سانتي كازورلا والفرنسي فرانسيس كوكلان.
وأشارت الصحيفة إلى أن النني كان بين لاعبين يرغب آرسنال في التعاقد معه في مقدمتهم لاعب وسط ساوثمبتون الدولي الكيني فيكتور وانياما بيد أن مغالاة فريقه في قيمة الصفقة حيث طالب بـ20 مليون جنيه إسترليني للتخلي عنه في فترة الانتقالات الشتوية، جعلت النادي اللندني يتخلى عن التعاقد معه في الوقت الحالي وتأجيلها إلى الصيف المقبل.
وتابعت أن المقابل المادي أيضا كان سببا في تخلي النادي اللندني عن التعاقد مع لاعب أشبيلية الإسباني الدولي البولندي غريغوري كريتشوفياك، مشيرة إلى أن النني هو الخيار الأمثل لسد الفراغ الذي يعاني منه آرسنال وسيسمح له أيضا بإبرام صفقة كبيرة الصيف المقبل.
واستهل النني مشواره الكروي في مدرسة النادي الأهلي المصري وعمره 5 أعوام قبل أن يتركه بعد 11 عاما دون أن يلعب مع فريقه الأول، إلى صفوف المقاولون العرب وبات أساسيا في تشكيلته قبل الانتقال إلى بازل في يناير 2013.
وساهم النني في تتويج بازل باللقب المحلي في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وخاض النني 16 مباراة مع بال هذا الموسم في الدوري وسجل هدفين، و9 مباريات في مسابقة دوري أبطال أوروبا وسجل هدفين مع تمريرة حاسمة.
وبدأ النني مسيرته الدولية في 11 سبتمبر (أيلول) 2011 ضد سيراليون وخسرها الفراعنة، وهو لعب حتى الآن 40 مباراة دولية سجل خلالها 3 أهداف.
وشارك النني مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.