أمير جازان: شكلت لجنة لكشف حقيقة ملابسات حريق المستشفى

أكد أن الدولة مهتمة بجميع المواطنين والحرص على سلامتهم

الامير محمد بن ناصر أمير جازان خلال إطلاعه على الأضرار التي لحقت بالمستشفى بعد حادث الحريق (واس)
الامير محمد بن ناصر أمير جازان خلال إطلاعه على الأضرار التي لحقت بالمستشفى بعد حادث الحريق (واس)
TT

أمير جازان: شكلت لجنة لكشف حقيقة ملابسات حريق المستشفى

الامير محمد بن ناصر أمير جازان خلال إطلاعه على الأضرار التي لحقت بالمستشفى بعد حادث الحريق (واس)
الامير محمد بن ناصر أمير جازان خلال إطلاعه على الأضرار التي لحقت بالمستشفى بعد حادث الحريق (واس)

قال الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، إن هناك أسبابا كثيرة وراء حادثة حريق مستشفى جازان العام، الذي تسبب في وفاة نحو 24 شخصا، وإصابة أكثر من 100 آخرين، مؤكدًا أن اللجنة التي شكلت للتحقيق في الحادثة، ستنتهي من أعمالها خلال أيام.
وأوضح أمير المنطقة، عقب زيارته للمرضى، أن {ولاة الأمر مهتمون جدًا بالحادث الذي حصل، وندعو الله أن يشفي الجرحى، وقمت بزيارتهم وهم يلقون العناية في المستشفيات الحكومية والخاصة}.
وأشار أمير منطقة جازان إلى أن {الجهات المختصة، تعمل سويًا لرفعة المنطقة ومنع الحوادث في كل المنشآت الحكومية والخاصة، وقمت بالاجتماع مع المعنيين، خصوصا الدفاع المدني}. وقال: «ما في شك هناك أسباب كثيرة جدًا، ولا نحب أن نستعجل في الحكم، حتى تنتهي هذه اللجان من عملها».
وذكر الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أن «اللجان تشكلت للوصول إلى حلول لمنع مثل هذه الحوادث في المنطقة، وزرت اليوم (أمس)موقع الحريق، واطلعت على التقارير الأولية، وهي بحاجة إلى المزيد من التركيز وتحديد أسباب الحادث».
وأضاف: «حددنا ثلاثة أيام، لانتهاء عمل اللجان، ومعرفة الأسباب، وإذا احتاجت اللجان المشكلة مزيدا من الوقت بشرط أن النتائج تصب في مصلحة الوطن والمواطن، سنتمكن من ذلك».
من جهة أخرى، أوضح قاسم مغفوري، أحد المرضى الذي تم إنقاذه من حريق مستشفى جازان، أول من أمس، لـ«الشرق الأوسط»، أنه سمع صوت جرس الإنذار فجر الخميس، وكان الأمر لديه شبه عادي، وليس جديا، كونه معتادا على سماع الصوت بين الفينة والأخرى، ثم ذهب إلى دورة المياه، وحينما خرج شاهد دخانا أسود، يخرج من فتحة التكييف المركزي، وعلى الفور، خرج بصحبة شقيقه المرافق إلى خارج المستشفى.
وقال مغفوري إن «الدخان الأسود بدأ يتزايد في الأدوار، وشاهدت تدافع المواطنين والمرضى في الممرات، حيث أغمي علي بسبب عدم تحملي للمرض الذي ألمّ بي، وكذلك رائحة الدخان»، ونقل على الفور إلى مستشفى العميس في جازان، بينما أشار داحش محرزي، أحد أقارب المصابين أن ابن عمه ناصر (20 سنة) منوم في قسم العظام نتيجة حادث سيارة نتج عنه إصابته بكسر في فخذه، أن المريض استيقظ على رائحة الدخان الأسود، الذي بدأ الدخان يتزايد بكثافة عالية، حيث أصبح التنفس صعبا للغاية.
وأضاف: «حاول ناصر النجاة من مكانه على كرسي متحرك، بصحبة شقيقه، وانطلق نحو مخرج الطوارئ، وكان مقفلا وحاول شقيقه كسر الباب، ولم يتمكن، وسقطا على الأرض، مغميا عليهما بسبب الاختناق، وفاقا بعد ساعات في قسم العناية في أحد مستشفيات جازان».
وذكر أحمد مجرشي، الذي يعمل موظف استقبال في قسم الطوارئ، أنه خرج إلى السوبر ماركت القريب من المستشفى، وتلقى اتصالا من زميله، يفيده بوقوع حريق، فعاد مسرعًا، وتمكن من محاولة منع إقفال الباب الكهربائي، كون أن أجهزة الإنذار تتسبب في إغلاق الكهرباء، وبالتالي لا يعمل، ويمنع الناس من الخروج، حيث تجول إلى داخل المستشفى مستخدمًا إضاءة الهاتف الجوال، في الوصول إلى غرف التنويم لإنقاذ المرضى.
وقال مجرشي: «تعرضت للاختناق كوني مصابا بمرض الربو الصدري، ولم أتحمل الدخان الأسود، وبالتالي أغمي علي، ونقلت إلى المستشفى. وبسبب معرفتي بممرات وغرف المستشفى سهلت علي التجول بسرعة مستخدما كشاف الجوال وتمكنت بفضل الله من إنقاذ 4 حالات وسقطت أرضا بعد ذلك ولم أشعر بنفسي إلا وأنا هنا في المستشفى ومن هول الكارثة، فقد نسيت أني مصاب بالربو وقد طمأنني الأطباء على وضعي الصحي وسأغادر إن شاء الله المستشفى قريبا».



الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان
TT

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان

سحبت الكويت جنسيتها من 24 شخصاً، من بينهم الداعية طارق السويدان، بحسب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم».

ونص المرسوم الذي صدر بتوقيع أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بناءً على عرض وزير الداخلية وموافقة مجلس الوزراء، على سحب الجنسية من الداعية «طارق محمد صالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية».

ولم يحدد المرسوم المادة التي استند إليها في سحب جنسية السويدان، إلا أن الكويت كانت قد أعلنت في وقت سابق، سحب الجنسيات في حالات الازدواجية، والغش والتزوير، إضافة إلى من حصل عليها تحت اسم الأعمال الجليلة، وأسباب تتعلق بالمصلحة العليا للبلاد.

ومنذ عمل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، تمَّ سحب الجنسية من أكثر من 60 ألف حالة لأسباب متعددة.


«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
TT

«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)

أعرب جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون، عن استنكار دول الخليج وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاهها، والتي تمس سيادة البحرين، وحقوق الإمارات في جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي العائدة ملكيته بالشراكة بين الكويت والسعودية.

وقال البديوي في بيان، الأحد، إن تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار الذي انتهكته إيران باعتدائها على سيادة واستقلال قطر، ومع مساعي دول الخليج المستمرة لتعزيز العلاقات مع طهران، وتنميتها على جميع المستويات.

وشدّد الأمين العام على أن دول الخليج دأبت على تأكيد أهمية الالتزام بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها.

وأضاف البديوي أن دول الخليج أبدت دائماً حسن نيتها تجاه طهران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني، ويُجنِّب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، مبيّناً أنه تم تأكيد هذا الالتزام خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء خارجية دول الخليج ونظيرهم الإيراني عباس عراقجي، وكذلك أهمية استمرار التواصل الثنائي بين الجانبين لتعزيز المصالح المشتركة وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأكد الأمين العام التزام دول الخليج بالسلام والتعايش، وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، منوهاً بدعوتها إيران للكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الثقة وإعاقة التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه دول المنطقة للتقارب والتعاون لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والنماء والازدهار.


«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
TT

«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)

أطلق «التحالف الإسلامي العسكري» لمحاربة الإرهاب في مقره بمدينة الرياض، الأحد، برنامجاً تدريبياً متخصصاً في مجال «الاستخبارات التكتيكية»، بمشاركة 22 متدرباً من 11 دولة، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية، ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء، وذلك بدعم من حكومة السعودية.

ويتضمن البرنامج حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم ودورة «الاستخبارات التكتيكية»، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافةً إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.

ويسعى البرنامج الذي يُنفَّذ على مدى 5 أيام، خلال الفترة من 7 - 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين من أبرزها تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء النماذج المخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.

يأتي إطلاق البرنامج ضمن جهود «التحالف» في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات (التحالف الإسلامي)

وأوضح اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف أن برامج التحالف التدريبية تأتي في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة، ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.

وثمَّن الدعم الكبير، الذي تقدمه السعودية - دولة المقر - لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكداً أن هذه البرامج التدريبية تُنفَّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من السعودية، في تأكيد لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.

ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومعايير متقدمة.

ويشارك في البرنامج متدربين من 11 دولة هي: «بوركينا فاسو، وغامبيا، وسيراليون، والأردن، ونيجيريا، وغينيا، وماليزيا، وبنغلاديش، والمغرب، وباكستان، والسنغال».