لعبة إلكترونية جديدة تقدم المواد الإخبارية والصحافية في قالب ترفيهي

لعبة إلكترونية جديدة تقدم المواد الإخبارية والصحافية في قالب ترفيهي
TT

لعبة إلكترونية جديدة تقدم المواد الإخبارية والصحافية في قالب ترفيهي

لعبة إلكترونية جديدة تقدم المواد الإخبارية والصحافية في قالب ترفيهي

هل يستطيع رجل أزرق يطلق أشعة ليزر حمراء أن يحدث تغييرا في عالم الصحافة؟ الإجابة هي أن هذا الرجل بمفرده لن يستطيع ذلك على الأرجح، ولكن ماركوس بوش الصحافي وخبير ألعاب الكمبيوتر يرى أن الفكرة وراء هذا الرجل الأزرق يمكن أن تحدث هذا التغيير.
وأسس ماركوس بوش شركة تحمل اسم "ذي جود إيفل" ومقرها مدينة كولونيا الألمانية، وابتكرت لعبة إلكترونية تعمل على شبكة الانترنت تحمل اسم "بريزم" أي "المنشور الزجاجي".
وتدور فكرة هذه اللعبة الساخرة حول "مساعدة وكالة الأمن القومي الأميركية"، بمعنى أن الرجل الأزرق هو عميل أميركي "يطير داخل الانترنت" ويحاول نسخ أكبر عدد ممكن من الصور الشخصية لمستخدمي الشبكة الدولية.
جدير بالذكر أن "بريزم" أي "المنشور الزجاجي" هو اسم برنامج المراقبة الإلكترونية المثير للجدل الخاص بوكالة الاستخبارات الأميركية.
وتندرج هذه اللعبة في إطار فئة "الألعاب الإخبارية"، وهي نوعية من ألعاب الكمبيوتر التي تقدم معلومات حديثة بشأن مجريات الأحداث الحالية. ويرى بوش أن مثل هذه الألعاب ستكون من بين أشكال الكتابة التي يلجأ إليها الصحافيون في المستقبل.
ويقول بوش إن "الألعاب تنطوي على بعض المزايا مقارنة بوسائل الاعلام التقليدية، حيث أن وسائل الاعلام التقليدية تقدم المعلومة فقط للمتلقي، ولكن الألعاب الإلكترونية تتيح تجربة متكاملة، وتسمح للمتلقي بالحصول أيضا على بعض المتعة".
ويضيف"عندما يبتكر صحافي لعبة كمبيوتر، فإنه يبتكرها بنفس العناية التي يكتب بها المقال الصحافي".



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.