قائد الجيش الباكستاني يزور كابل الأحد

قائد الجيش الباكستاني يزور كابل الأحد
TT

قائد الجيش الباكستاني يزور كابل الأحد

قائد الجيش الباكستاني يزور كابل الأحد

يزور قائد الجيش الباكستاني، الجنرال رحيل شريف، كابل، بعد غد (الأحد)، لإجراء مباحثات مع القادة السياسيين والعسكريين، وفق ما أعلن الجيش اليوم الجمعة.
وتعد أفغانستان دعم باكستان أساسيًا لاستئناف مباحثات السلام المجمدة مع طالبان، بعد أن أبدى البلدان رغبتهما في العمل معًا لهذا الغرض.
وقال المتحدث باسم الجيش، اللفتنانت جنرال عاصم بأجوا، في تغريدة على «تويتر»: «قائد الجيش يزور كابل الأحد، ويعقد لقاءات مع القادة السياسيين والعسكريين الأفغان».
زار رئيس أفغانستان أشرف غني باكستان هذا الشهر، للمشاركة في افتتاح مؤتمر دولي آسيوي، عبر المشاركون فيه عن تأييدهم لاستئناف المحادثات مع طالبان.
وأعلن غني ورئيس وزراء باكستان نواز شريف خلال مؤتمر إسلام آباد التزامهما بعملية السلام بدعم من الولايات المتحدة والصين.
وقال المحلل السياسي، امتياز غول، إن زيارة الجنرال شريف استكمال للوعود المعلنة خلال مؤتمر إسلام آباد، وإنه «سيبحث على الأرجح استئناف الحوار مع طالبان، والتحرك ضد شبكة حقاني ومجموعات مقاتلة أخرى، وإقرار السلام على الحدود مع القادة الأفغان».
تنشط شبكة حقاني تحت مظلة طالبان، واعتبرها مسؤولون أميركيون في السابق «ذراعا» للاستخبارات الباكستانية.
ويتهم بعض المسؤولين الأميركيين إسلام آباد بأنها لم تفعل ما يكفي لإقناع المجموعة بالتخلي عن العنف.
خلال زيارة نواز شريف للولايات المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول)، شدد الرئيس باراك أوباما على أن باكستان عليها أن تتخذ إجراء بحق المجموعات التي تعرقل محادثات السلام.
استضافت إسلام آباد جولة أولى من محادثات السلام في يوليو (تموز)، لكنها جمدت بعد إعلان طالبان المتأخر عن وفاة زعيمها الملا عمر، وما نتج عنه من صراع على النفوذ في صفوفها.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».