أمير جازان يشكّل لجانًا لمعرفة أسباب حريق المستشفى.. و21 فرقة ساهمت في عملية الإخماد

أمير جازان يشكّل لجانًا لمعرفة أسباب حريق المستشفى.. و21 فرقة ساهمت في عملية الإخماد
TT

أمير جازان يشكّل لجانًا لمعرفة أسباب حريق المستشفى.. و21 فرقة ساهمت في عملية الإخماد

أمير جازان يشكّل لجانًا لمعرفة أسباب حريق المستشفى.. و21 فرقة ساهمت في عملية الإخماد

وجّه الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، أمس، باستجلاء أسباب حادث الحريق الذي شهده مستشفى جازان العام، وأوضح علي زعلة وكيل إمارة جازان المساعد للتطوير والتقنية المتحدث الرسمي بالإمارة، أن أمير المنطقة على تواصل ومتابعة مباشرة مع المسؤولين بالمديرية العامة للشؤون الصحية وإدارة الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة للوقوف على الجهود المبذولة لاحتواء الموقف وإجلاء المرضى المنومين وتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية للمصابين والاطلاع على تفاصيل وملابسات هذا الحادث.
وأبان زعلة أن «أمير منطقة جازان أصدر تعليماته بضرورة التحقيق العاجل في الحادث من جوانبه كافة ورفع تقرير مفصل بالأسباب والنتائج والتوصيات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث».
من جهة أخرى، قال الرائد يحيى القحطاني، المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، إن غرفة القيادة والسيطرة بمديرية الدفاع المدني بجازان تلقت بلاغا في تمام 2:10، فجر أمس، عن وقوع حادث حريق بمستشفى جازان، حيث هرعت 21 فرقة إطفاء وإنقاذ وإسعاف من الدفاع المدني مدعومة بفرق أمنية وإسعافية وخدمية إطفاء باشرت الحادث إلى موقع الحادثة.
وأوضح القحطاني، أن الحادثة تسببت في وفاة 24 شخصًا، في حين أصيب 107 أشخاص آخرون بإصابات متفرقة، حيث اشتعل الحريق بالدور الأول بقسم العناية المركزة والنساء الولادة والحضانة وتم انتقال أربعة فرق من مدينة جيزان، وتم دعمها بـ17 فرقة إطفاء وإنقاذ وإسعاف وسلالم من كل إدارات ومراكز الدفاع المدني بالمنطقة، بالإضافة إلى جميع الجهات الإسعافية والأمنية والخدمية التي شاركت في الحادث، حيث قامت الفرق بعملية إخلاء للموقع والسيطرة على الحادث.
وأكد المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني، أنه جرى نقل الحالات المصابة للمستشفيات الخاصة والعامة في المنطقة، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة أسباب الحادث.
إلى ذلك، ذكر بيشي بن عيسى الصرخ، المتحدث الإعلامي بهيئة الهلال الأحمر بمنطقة جازان، أن غرف العمليات تلقت بلاغًا عند الساعة الـ2:20 فجر الخميس يفيد بوقوع حريق بمستشفى جازان العام وعلى الفور تم توجيه الفرق الإسعافية إلى الموقع مع القيادة الميدانية والشؤون الفنية، وبلغ عدد الفرق الإسعافية المباشرة للموقع 39 فرقة إسعافية، تمكنت من نقل 41 حالة إلى مستشفيات متفرقة بالمنطقة أهلية وحكومية. وقال الصرخ، إن الفرق الميدانية تمكنت من معالجة وإسعاف 7 حالات في موقع الحادث، وأخلي سبيلها.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.