«الاتصالات السعودية» توضح حقيقة مخالفتها لنظام حماية المنافسة

أكدت أن الإعلان يتعلق بقضية قديمة منذ 5 سنوات

«الاتصالات السعودية» توضح حقيقة  مخالفتها لنظام حماية المنافسة
TT

«الاتصالات السعودية» توضح حقيقة مخالفتها لنظام حماية المنافسة

«الاتصالات السعودية» توضح حقيقة  مخالفتها لنظام حماية المنافسة

أكدت شركة الاتصالات السعودية (STC) أن الإعلان المنشور أول من أمس «الثلاثاء»، المتعلق بمخالفة الشركة لنظام حماية المنافسة، يأتي على خلفية قضية قديمة منذ خمس سنوات، وتم البت فيها ومعالجتها - آنذاك - وفق أنظمة وقرارات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأوضحت الشركة فيما يتعلق بموضوع تمرير المكالمات الدولية، فإن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أصدرت قرارات عدة، متعلقة بتصنيف الأسواق والسيطرة في قطاع الاتصالات، وشملت تلك القرارات جميع الأسواق، بما في ذلك سوق إنهاء المكالمات على الشبكات الثابتة والمتنقلة بالجملة، ومنها تمرير المكالمات بين المشغلين، وبينت قرارات الهيئة فيها بصورة واضحة أنه لا يوجد مشغل مسيطر «مهيمن» وحيد، في هذا السوق، بل إن كل مشغل يعد مسيطرًا في شبكته فقط.
وأصدرت الهيئة بعد ذلك قرارات متعلقة بتنظيم خدمة إنهاء المكالمات الدولية الواردة لعملاء المشغلين بالسعودية، التي حددت المتطلبات الفنية والتجارية لتقديم تلك الخدمة، والتزمت شركة الاتصالات السعودية بجميع ما جاء في تلك القرارات.
وفيما يتعلق بموضوع نقل الأرقام بين المشغلين، فإن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية نظمت كذلك هذه الخدمة بقرارات عدة، منذ عام 2004، بما في ذلك ما نشر في الصحف المحلية ووسائل الإعلام الأخرى عن توقيع اتفاقية تجارية لخدمة نقل الرقم بين مشغلي الهاتف المتنقل الثلاثة، وذلك في عام 2011، والشركة ملتزمة تمامًا بهذه الاتفاقية.
وفي هذا الإطار، تؤكد شركة الاتصالات السعودية مجددًا، التزامها بتطبيق الأنظمة واللوائح والقرارات الصادرة من الجهات المختصة؛ وفي الوقت نفسه فهي ملتزمة أمام الجميع بدعم الجهود التي تسهم في إيجاد بيئة تنافسية إيجابية وبما يتوافق مع التوجهات الحكومية لدعم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، علمًا بأن الشركة تحتفظ بكامل حقها في الدفاع عن مصالحها لحماية حقوقها وحقوق المساهمين وعملائها.



بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
TT

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، وذلك في إطار توجهاتها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الثروة الحيوانية لتعزيز أمنها الغذائي، وفقاً لمستهدفات «رؤية 2030».

ويقع المشروع المملوك لـ«جمعية حفر الباطن للثروة الحيوانية والتسويق»، في محافظة حفر الباطن، شمال شرقي السعودية، على مساحة 11 مليون متر مربع، ومن المتوقع أن يغطي 30 في المائة من احتياج المملكة من اللحوم الحمراء، وتوفير أكثر من 13 ألف وظيفة، ويتضمن مرافق وحظائر متطورة لتربية الماشية ومصانع للأعلاف ومستشفى بيطرياً ومصانع تحويلية لإنتاج اللحوم الحمراء تستخدم فيها أحدث التقنيات.

ويعتمد المشروع على الطاقة المتجددة من خلال 15 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء الخضراء سنوياً، وينتج 140 ألف لتر من الحليب يومياً و100 طن من الأعلاف بالساعة، بالإضافة إلى مسلخ آلي على مساحة 170 ألف متر مربع، كما تنتج المدينة مليوناً ونصف المليون متر من الجلود.